السبب العلمي الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر تحفيزاً وحماساً عن غيرهم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.75(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 3.99(0.25%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(3.61%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(5.31%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(%)   WASSEL: 1.00(%)  
10:39 صباحاً 14 شباط 2018

السبب العلمي الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر تحفيزاً وحماساً عن غيرهم

وكالات - الاقتصادي - في كثير من الأحيان، وعندما تبدأ يومك، وتبدأ في القيام بالمهام اليومية الخاصة بك، تجد في نهاية المطاف أنك لم تنجز ما عليك، بالمقارنة بزميلك الذي هو في نفس ظروف حياتك، وفي نفس سنك وصحتك الجسدية، إلا إنه استطاع وبكل حماس وتحفيز أن ينجز مهامه اليومية وبكل نشاط.

بالطبع، قد سألت نفسك مراراً وتكراراً: لماذا استطاع زميلك أن يجد هذا الحماس والحافز لإنجاز ما عليه من مهام، وأنت لم تجد هذا الحماس والحافز؟ وبالتالي لم تستطع أن تنجز مهامك اليومية، أو حتى تطلعاتك بشكل عام وأهدافك الكبرى!

ولكن للأمر أبعاد أخرى، فليس للفروق السابق ذكرها تأثير على هذا الحماس والحافز، بل هناك سبب علمي بحت لهذا الفارق.

فقد وجد العلماء أن مصدر الدافع يأتي من جزء من الدماغ المعروف باسم «نواة أكومبنز»، توجد تلك النواة في القسم الصغير، حيث الناقلات العصبية التي تقوم بإرسال رسائل كيميائية - «الدوبامين» - لبقية جسمك.

فالدوبامين هو واحد من الإشارات الكيميائية التي تمرر المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى، فعندما يتم تحرير الدوبامين من الخلايا العصبية الأولى، فإنه يطفو بين الفضاء الفارغ (المشبك) بين الخلايا العصبية الأولى والثانية.

يقول جون سالامون، دكتوراه، رئيس قسم العلوم العصبية السلوكية في جامعة كونيتيكت: «يساعد الدوبامين على ربط ما يسميه العلماء المسافة النفسية بين الخلايا لخلق الدافع والحماس».

ومن هنا تأتي المرحلة الفاصلة بين الأشخاص الأكثر حماساً والأقل حماساً، حيث مكان تمركز «الدوبامين»، هو الذي يحدد ما إذا سيكون هذا الفرد ذا حماسة وتحفز، أم سيكون كسولاً.

وقد أجرى فريق من العلماء، في جامعة «فاندربيلت» بالولايات المتحدة الأمريكية، دراسة تصوير الدماغ، التي قارنت عقول «الشخصيات الحماسية» و«الكسالى»، فوجد الفريق أن "الحماسيين المتحفزين لتحقيق أهدافهم" لديهم مستويات أعلى من «الدوبامين» في أجزاء الحماس والتحفيز داخل الدماغ - الموجودة في الفص الجبهي- حيث يعمل الدوبامين على سرعة وفاعلية انتقال المعلومات والإشارات الحماسية لوجوده بوفرة في هذه المنطقة.

وكان لدى «الكسالى» مستوى أعلى من «الدوبامين» في جزء من الدماغ، الذي يرتبط مع العاطفة والمخاطر - في الفص الأمامي- حيث يعمل «الدوبامين» على سرعة وفاعلية انتقال المعلومات والإشارات العاطفية، والتردد من الحماس لتحقيق الأهداف؛ خوفاً من المخاطر؛ لوجوده بوفرة في هذه المنطقة.

Loading...