رام الله - الاقتصادي - الغد الاردني -  أسقطت محكمة استئناف أميركية أمس قرارا أصدرته هيئة محلفين في أيلول (سبتمبر) 2014 بأن البنك العربي مسؤول عن تسهيل هجمات نفذت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال تحويلات مالية تمت من خلاله.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري لـ "الغد" أن هذه الانباء مهمة للعالم العربي وللأردن".

وتابع المصري حديثه بالقول " ان ما تم التوصل اليه يثبت موقف البنك العربي السليم طوال الوقت".

وعلى ضوء تلك المعطيات فإن البنك العربي يكون قد ربح القضية الرئيسية واسدل الستار لاتمام التسوية السابقة مع نحو 527 مدعي، علما بأن البنك قد رصد كافة المخصصات اللازمة لتلك المسألة.
وقال أحد محامي المدعين وهو "غاري أوسين" بأن موكليه سيحصلون على تعويض مالي مرض".

وفي شباط (فبراير) 2017 ، نفذ المصري ومستثمرون آخرون صفقة شراء حصة آل الحريري البالغة قرابة 20 % في رأسمال البنك والتي قادها المصري مع مجموعة من المستثمرين الأردنيين والعرب.

وتولى المصري منذ العام 2012 مهام رئيس مجلس إدارة العربي، حيث أعلن منذ ذلك الحين متابعة القضايا المقامة ضد البنك واسدال الستار عليها بالكامل، حيث تحققت أولى هذه الخطوات أمس.
حققت مجموعة البنك العربي اداء قويا العام 2017 على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة حيث بلغت أرباح المجموعة الصافية بعد الضرائب والمخصصات 533 مليون دولار أميركي في نهاية 2017 مقارنة مع 532.7 مليون دولار أميركي في نهاية العام 2016. كما استطاعت المجموعة تعزيز قاعدة رأس المال لديها والتي بلغت 8.4 مليار دولار كما في كانون الأول (ديسمبر) 2017 ، ونظرا لهذه النتائج الايجابية فقد أوصى مجلس إدارة البنك العربي بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30 % للعام 2017. 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي حصل خلال العام المنصرم على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المختلفة من جهات عالمية مرموقة، كان من أبرزها جائزة بنك العام في الشرق الأوسط 2017 من مجلة ذا بانكر (The Banker)، التابعة لمجموعة الفايننشال تايمز العالمية ومقرها لندن، وكذلك جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2017 من كل من مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) – نيويورك واتحاد المصارف العربية.