اسرائيل توافق على الثالث والسلطة تطلب الرابع.. والسبب؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 19 آب 2015

اسرائيل توافق على الثالث والسلطة تطلب الرابع.. والسبب؟

رام الله-كشف وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس سليمان الزهيري عن اجتماع فني سيعقد بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين خلال الاسبوع المقبل لاستكمال النقاشات حول تزويد شركات الاتصالات الفلسطينية بحزم ترددات تقنية الجيلين الثالث والرابع.

واضاف الزهيري الذي يرأس الوفد الفلسطيني المفاوض في مجال الاتصالات ان الاجتماعات تعقد في القدس، لافتا الى رفض الاسرائيليين لطلب فلسطيني بوجود طرف ثالث خلال اللقاءات.

وعن فحوى الاجتماع الاخير الذي عقد يوم 11 الجاري، أوضح الزهيري "ان الاسرائيليين عرضوا مجموعة من المقترحات والافكار، بعضها ايجابي والبعض الاخر يحتاج الى نقاش".

وقال: اسرائيل وافقت على تزويد شركات الاتصالات الفلسطينية بترددات تقنية الجيل الثالث على ان تديرها شركة اسرائيلية لتنظيم الترددات وهو ما رفض من قبلنا بشكل مطلق.

وتابع: طالبنا من الاسرائيليين بان يتم تخصيص ترددات على نطاقين بحيث يترك للشركات الفلسطينية المجال لتحديد اي تكنولوجيا تستخدم سواء الجيل الثالث أو الجيل الرابع لان الجيل الثالث بات قديما والعالم سيعمل على الجيل الخامس، كما ان بعض الشركات الدولية اعلنت نيتها وقف انتاج قطاع غيار هواتف الجيل الثالث مع حلول عام 2022.

اضافة الى انه في ظل وجود الجيل الرابع في اسرائيل فان ذلك سيخلق فجوة بين الشركات الفلسطينية والاسرائيلية، وتحدٍ كبير ليس بالجانب الاقتصادي فقط انما الحاجة، حيث سيلجأ العديد من المواطنين لسرعات اعلى موجودة لدى الجانب الاسرائيلي.

 

نقلا عن معا

Loading...