وكالات - الاقتصادي - - يعلم الجميع أن التواصل الناجح مع الآخرين يقود للنجاح في شتى جوانب الحياة، لا سيما الحياة المهنية، حسب ما ذكر موقع “PR Daily”.
لكن، وعلى الرغم من هذا، فإن الجميع يقعون في أخطاء تتعلق بطرق تواصلهم مع الآخرين. فمن بين الأخطاء الشائعة التي يقع بها البعض تكون من خلال إرسالة رسالة بريد إلكتروني تحتوي على خطأ مطبعي محرج مثلا، علما بأن مثل هذا الخطأ قد يفقد المرء وظيفته، خصوصا بعد أن أصبح البريد الإلكتروني وسيلة تواصل معتمدة على المستويين الشخصي والمهني.
عندما يتعلق الأمر بالعمل خصوصا، فإن مهارة التواصل مع الآخرين تعد من الأشياء الضرورية التي ينبغي على المرء إتقانها. وليتمكن من هذا، فيما يلي عدد من أكثر الأخطاء شيوعا التي يقع بها الناس ويجب السعي لتجنبها:
- محاولتك إخفاء الأخبار السيئة: من طبيعتنا كبشر محاولة تجنب الصدامات مع الآخرين قدر الإمكان. لذا، وعلى الرغم من أن الأسهل تجنب الحديث السلبي، إلا أن تجاهل الأمر سيزيد من صعوبته لاحقا. لذا فالأفضل بدلا من إخفاء الأمر تحت السجادة، السعي والتحضير لمواجهة المحادثة الصعبة بالمعلومات التي يمكن أن تقدم حلولا للمشكلة المطروحة.
- لا تحرق جسورك: في بعض الأحيان، يجد المرء أن عواطفه تتحكم في تصرفاته حتى المهنية منها؛ فعندما تسوء العلاقات مع مديره أو زملائه في العمل، فإنه سيميل لقطع علاقاته بالجميع والاستقالة فورا والابتعاد عن هذه البيئة بأكملها. وعلى الرغم من أن الاستقالة يمكن أن تكون الخيار الأفضل في بعض الأحيان، لكن هذه الاستقالة يجب أن تتم بشكل مهني. يجب عليك أن تتذكر ألا تقلل من أهمية الفترة التي قضيتها في العمل الذي تريد تركه، فحرق الجسور بينك وبينهم لا يجعلك تخسر صوتا يمكن أن يدعمك في وظيفتك الجديدة فحسب، بل ربما يؤدي هذا الحرق لخسارتك عددا من فرص العمل لاحقا، لذا تذكر دائما أن تبقى محافظا على مهنيتك كونها تبقى مفتاح عبورك لوظيفة جديدة في المستقبل.
- التدقيق في تفاصيل عمل فريقك: قد تكون مسؤلا عن فريق عمل بأكمله، ومن الخطأ في غالب الأحيان أن تبقى متتبعا لأدق التفاصيل التي يقوم بها كل منهم. فالمتابعة الزائدة، وإن كانت مطلوبة في البداية، إلا أنها تترجم لاحقا على أنها قلة ثقة من طرفك. لذا حاول أن تترك لفريقك مساحة للإبداع والإنجاز بما أنهم لم يظهروا أنهم لا يستحقون ثقتك بالفعل.
- عدم متابعة العمل: وعلى عكس النقطة السابقة، فعدم متابعة العمل نهائيا يمكن أن يقود للفشل. لذا لو قمت بإرسال رسالة بريد إلكتروني لزميل لك لا تفترض بأنه استلمها وقرأها وفهم المطلوب من خلالها وباشر بتنفيذه، بل عليك أن تقوم بعد فترة محددة إرسال تذكير جديد لتطمئن بأن العمل يسير على ما يرام وكما هو مخطط له.