وكالات - الاقتصادي - حذرت دراسة طبية من عدم حصول الأطفال على قسط واف من النوم أو تردي أنماط النوم بينهم، ما قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في وقت لاحق، ووفقًا للباحثين القائمين علي الدراسة، تؤدي هذه العلاقة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان في عقود لاحقة.
وربطت الدراسة -التي أُجريت بكلية الطب جامعة واشنطن على 120 طفلًا أمريكيًا في عمر الثامنة- بين نقص جودة النوم وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وهو تقدير الدهون في الجسم على أساس الوزن والطول.
ويقول الدكتور برنارد فويملر، أستاذ أمراض السمنة بجامعة واشنطن، إن البدانة في مرحلة الطفولة تؤدي -في كثير من الأحيان- إلى السمنة المفرطة، ما يعرضهم لخطر أكبر من الإصابة بالسرطان المرتبط بالبدانة في مرحلة البلوغ، موضحًا أن الكثير من الأطفال لا يحصلون على قدر كاف من النوم، بسبب تواجد أجهزة التلفزيون في غرف نومهم والتي تساهم بشكل مباشر في اضطرابات النوم.
وشدد الباحثون -في بيان صحفي للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان- على وجود علاقة وثيقة بين السمنة وأنواع مختلفة من السرطان، خاصة في مرحلة الطفولة.
وتشير الدراسة إلي أنه كلما ازدادت معدلات وساعات النوم، كلما تراجعت مخاطر الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة ، وأوصى الباحثون بإجراء المزيد من البحوث لفهم أفضل لكيفية تأثير أنماط النوم السيئ على الوزن.