وكالات - الاقتصادي - أفادت مجلة "وومان" النمساوية أن الملح من العناصر الهامة لأجسامنا، فبدونه لن تستطيع خلية من خلايا جسمنا أن تعيش، كما أن متوسط محتوى الملح في أجسامنا يتكون من حوالي 200 غرام من الملح أو كما يسمى كيميائياً، كلوريد الصوديوم.
ما أهمية الملح؟
من دون الصوديوم لن يستطيع القلب أن ينبض، وسوف تصاب الأعصاب بالشلل، كما ستتوقف عن العمل كل من الدورة الدموية والتمثيل الغذائي والنشاط العضلي، فضلا عن أن كلوريد الصوديوم ضروري لعملية الهضم.
ويؤدي حصول الجسم على أقل من 2 غرام من الملح في اليوم إلى انخفاض تركيز الملح فيه وعدم الشعور بالعطش، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
لماذا يضر الإكثار من الملح؟
إذا حصل الجسم على كمية كبيرة من الملح فسيضطر للتخلص من كلوريد الصوديوم الزائد، ولكن هذا يؤدي إلى خسارة كبيرة في نسبة الماء، ومن ثم يشعر المرء بالمزيد من العطش، وشرب الكثير من الماء، وعلى الرغم من أن ذلك لا يبدو سيئا في حد ذاته، إلا أن زيادة استهلاك الملح بشكل دائم يزيد من تخزين المياه في الجسم، ما يترتب عليه زيادة في الوزن، والأهم من ذلك كله، إمكانية تلف وظيفة الكلى.
وبالإضافة إلى ذلك تؤدي زيادة إمداد الجسم بالملح إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن ترفع مرة أخرى من مستويات هرمون التوتر، وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ما الكمية المناسبة من الملح؟
تتراوح الكمية المناسبة بين 2 إلى أربعة غرامات من الملح في اليوم ويفضل الاعتماد على الملح الطبيعي، ولصحة القلب يجب أن يكون النظام الغذائي منخفض الملح.
ما الأطعمة المحتوية على الملح؟
يتم الحصول على نحو 75% من استهلاكنا اليومي من ملح الطعام من الأطعمة المصنعة مثل الخبز واللحوم والجبن، كما تزيد نسبة الملح في الوجبات الجاهزة مثل البيتزا والمعكرونة مع الصلصة.
هل يمكن معرفة محتوى الملح في الوجبات الجاهزة؟
في الغالب لا يشار إلى كمية الملح على العبوات ولكن يشار إلى محتوى الصوديوم، وعليك أن تضرب هذه القيمة في 2.5 لمعرفة كمية الملح في المنتجات الغذائية.
ما البدائل المتاحة للملح؟
الأعشاب هي بديل صحي للملح، ويمتاز البصل والفلفل الحار والثوم والليمون والكركم والكاري بجانب مذاق التوابل بتعزيز جهاز المناعة ومكافحة الفيروسات.
هل يسبب الملح تكوين السيلوليت؟
الملح يمكن أن يعزز تخزين الدهون في الجلد، ولذلك يجب اتباع نظام غذائي منخفض الملح.