وكالات - الاقتصادي - أوضحت دراسة حديثة أن الخيارات الغذائية غير الصحية والقرارات الخاطئة، هي من بين أكثر الآثار شيوعا للأرق.
ودرس الباحثون حالة 2000 بالغ في بريطانيا، حيث لاحظوا أن المشاركين عانوا من 90 حالة نوم سيئة سنويا في المتوسط.
وكنتيجة مباشرة لذلك، يتم اتخاذ 171 قرارا مشكوكا بصوابه، أو هفوات في الحكم على مدى 12 شهرا.
وتشمل الآثار الأخرى للأرق التعرض لمخاطر على الطريق، والقيام بأخطاء غير متوقعة في العمل وغير ذلك.
ووجدت الدراسة أيضا أن أهم أسباب عدم النوم بشكل جيد، تتمثل في الإجهاد والحاجة إلى الذهاب إلى دورة المياه في منتصف الليل، وكذلك الحر الشديد. كما يعد القلق من العمل والشخير أو الضجيج من الأسباب الشائعة لعدم الاستغراق في النوم.
ويعترف 61% من المشاركين بأنهم يشعرون بالقلق إزاء الآثار المحتملة للنوم السيئ على صحتهم في المستقبل. وقال 45% منهم إن النوم نادرا ما أثر على علاقتهم بالشريك، بينما يعتقد 29% من المشاركين أن مشاكل النوم أثرت على علاقتهم بأطفالهم.
وقالت كريستين هانسن خبيرة النوم: "يظهر هذا البحث أن 75% من الأشخاص أكثر إدراكا لأهمية النوم مقارنة مع 10 سنوات مضت، وهو أمر إيجابي إلى حد كبير. في حين يعتقد 90% منهم أن ليلة نوم جيدة، تحمل فوائد صحية كبيرة".