رام الله - ترجمة الاقتصادي - ليس من المستغرب أن السكان المحليين غالبا ما يشعرون بالإحباط بسبب السياحة الوافدة الى بلادهم.
حيث يقوم السياح بالعديد من التصرفات السيئة عند ذهابهم للمدن التي يزورونها؛ كحفر الاسماء بالصخور وعلى الحائط، أو ترك المخلفات على الارض.
وقد واجهت بعض المدن الكثير من المشاكل مع السياح حيث عقد السكان المحليون احتجاجات ضد السياحة في بلداتهم.
وهذه اشهر الاماكن التي دمرت بسبب السياحة الوافدة اليها:
1. البندقية
بدأت الشكوك حول غرق مدينة البندقية تزداد، حيث أن زيادة السياحة الوافدة اليها لن يساعد في نجاة هذه المدينة الجميلة،
ويشكو السكان المحليون من أن السياحة، بما في ذلك السفن السياحية، هي المسؤولة عن زيادة التلوث في المدينة.
وبدأت البندقية مؤخرا بتنفيذ قواعد صارمة بشأن السياحة: القمامة، والمشاركة في الخيول، وعدم ارتداء قميص في الأماكن العامة، وترك أقفال الحب، والكتابة على الأشجار أو المباني أو إتلافها كلها جرائم دقيقة في المدينة.
ووفقا لشبكة سي إن إن، فإن المدينة تحد من عدد غرف الفنادق الجديدة .
دوبروفنيك، كرواتيا
غير أن المدينة لم تتمكن من التعامل مع تدفق السياح مؤخرا.
وفي آب / أغسطس 2017، أعلن عمدة مدينة دوبروفنيك عن خطط للحد من العدد الأقصى للسياح المسموح لهم في المدينة يوميا من 8،000 إلى 4000 خلال العامين المقبلين.
ريكيافيك، آيسلندا
في عام 2015، زار 1.26 مليون شخص أيسلندا، مقارنة مع سكان البلاد في تلك السنة ما يقرب من 330،000.
وفي عام 2016، كان عدد السياح الأمريكيين أكبر من عدد السكان المحليين.
وفي حين أن السياحة أعطت الاقتصاد دفعة ماسة بعد الركود، إلا أن البنية التحتية لا تحتمل ذلك، وقد دفعت الأسعار المحلية إلى الارتفاع.
كوزوميل، المكسيك
هي جزيرة جميلة محاطة بالبحر الكاريبي. وهي ثاني أكبر وجهة سياحية للسفن في العالم، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتحيط الشعاب المرجانية بالجزيرة، الا أن القوارب والغواصين دمرت كميات كبيرة من الشعاب المرجانية.
كما تضررت الشعاب المتبقية بسبب التلوث الناجم عن حركة القوارب الثقيلة.
برشلونة، إسبانيا
سانتوريني هي جزيرة جميلة تقع قبالة ساحل اليونان، وتكون غالبا مليئة بالسياح خلال فصل الصيف.
وقد زار 790،000 شخص من 636 سفينة سياحية سانتوريني في عام 2015، في حين أن الجزيرة بأكملها يبلغ عدد سكانها ما يقارب 15،000 فقط.
كوبا