وكالات - الاقتصادي - خبرٌ قد يكون سعيداً للبعض وصادماً لآخرين، العادات الصحية التي تضغط على نفسك للالتزام بها والتي يلح عليها المختصون، بعضها قد يكون مضراً خاصة إذا أفرطت فيها، وبالتالي لا تضيق على نفسك وتبالغ في اتباع القواعد المثالية للصحة الجيدة.
فالمبالغة في الوقاية أو التغذية أو التمارين قد يضر بصحتك على المدى الطويل.
تقرير لموقع Cheapism الأميركي عرض 12 من العادات المزعوم أنَّها صحية، والتي تضر بصحتك بدل أن تفيد:
ممارسة التدريبات أمرٌ جيد للصحة العامة، لكن الإفراط في ممارستها قد يؤدي إلى الضغوط، والإصابة بالالتواءات، وغيرها من الإصابات.
قم بالإحماءات، ومارس التدريبات، واحصل على قسط من الراحة، ولا تُفرط حتى تصل إلى نقطة التعرُّض لإصابةٍ، تحت ضغط الرغبة في الحصول على صحةٍ جيدة.
تفرض بعض العلاجات تناول المضادات الحيوية، لكنَّ الإفراط في التوصية فيها يؤدى إلى ما يُعرَف بمقاومة المضادات الحيوية، التي تعني ضعف فعالية بعض الأدوية عما كانت عليه. ناقش الحالة مع طبيبك وقاوم رغبتك في الإلحاح عليه بطلب المضادات كحل سريع.
بينما تصف مراكز مكافحة الأمراض المُطهِّر اليدوي بأنه ثاني أفضل وسيلة بعد غسل اليد بالماء والصابون، بات المطهر قديساً يرمز للصحة والنظافة في العصر الحالي. لكنَّ وكالة إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة لا تزال تتحقق من سلامة مكوناته.
إذ يوجد قلقٌ من أنَّ استخدام المُطهِّر اليدوي أكثر من اللازم قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الجراثيم. لذا، تمسك بالوسيلة التقليدية ونظِّف يديك جيداً بالماء والصابون.
الماء ضروري للحياة، لكن من الممكن فعلاً أن يأتي بنتائج سلبية؛ إذ إنَّ شرب كميات كبيرة يمكن أن يمزج الشوارد الحرة (electrolytes) الموجودة في الدم بالماء، وهو ما يمكن أن يكون قاتلاً.
ويُعَد الأشخاص الذين يمارسون الكثير من التمارين الرياضية (مثل عدَّائي الماراثون) أكثر عرضة لذلك الخطر.
قد يبدو إهمال إهمال بعض الوجبات كوجبة الإفطار طريقةً جيدة لإنقاص الوزن، لكنَّه قد يؤدي إلى حالة تُعرَف باختلال تحمل الغلوكوز، أي اضطراب مستوى الغلوكوز في الدم، وقد يؤدي في الواقع إلى زيادة الوزن بدل إنقاصه.
الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أمرٌ مهم للصحة البدنية والعقلية، لكن الإفراط فيه دليل على مشاكل صحية. إذ تُظهِر الدراسات أنَّ زيادة الدهون في الجسم والمشكلات الصحية الأخرى (وخاصة المشكلات النفسية) تواجه الأشخاص الذين ينامون أكثر مما ينبغي.
يمكن للفيتامينات المساعدة على سد الثغرات في النظم الغذائية غير المكتملة، لكنَّ الخبراء لم يُقرِّروا بعد ما إذا كانت تمنع الأمراض المزمنة أو لا.
وبدلاً من إنفاق المال على كثيرٍ من المكملات الغذائية التي تحتوي على نوع واحد من الفيتامينات، جرِّب تلك التي تحتوي على أنواع متعددة من الفيتامينات، والتي تكون أرخص.
رغم أنَّ الخبراء ينصحون بالتنظيف المتكرر للأسنان باستخدام الفرشاة، فإنَّك ربما تدمِّر طبقة "مينا الأسنان" إذا ما قمت بتنظيف أسنانك مباشرةً عقب تناول المشروبات أو الأطعمة الحمضية، كالحلوى والفواكه الحمضية. انتظر ساعة قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة.
ينظر أولئك الذين يحاولون تناول المزيد من البروتين الحيواني عادةً إلى فول الصويا كبديلٍ جيد.
وبعض أنواع فول الصويا قد تكون جزءاً من نظامٍ غذائي صحي، لكنَّ الكمية المتناولة يجب أن تكون معتدلة. إذ كشفت التجارب على الحيوانات أنَّ أنواعاً كثيرة من فول الصويا قد يكون لها آثار ضارة على الجهاز التناسلي.
الغلوتين هو مركب بروتيني يُمثِّل خليطاً من مادتي الغلوتنين والغليادين (يتواجد في الدقيق). يتجنبه عادة المصابين باضطرابات هضمية، لكن الظاهرة الجديدة بعدم تناول الغلوتين، من أجل الحصول على طعامٍ صحي، قد يكون لها تأثير عكسي على هؤلاء الذين يأكلون الوجبات المُجهَّزة سلفاً ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الكعك الخالي من الغلوتين والمُقبِّلات.
الحد من تناول السكريات عادةٌ صحية، لكنَّ التوجُّه إلى المشروبات الغازية الخالية من السكر أو إلى بدائل السكر في الأطعمة الأخرى ليست هي الطريقة المثلى لذلك. فقد أظهرت الدراسات أنَّ بدائل السكر ربما تؤدي إلى زيادة الوزن.
التغييرات الصحية في العادات الغذائية أمر جيد، لكنَّ اتباع حميةٍ غذائية قاسية أمر سييئ. فالحميات الغذائية القاسية يمكنها أن تستنفد المُغذِّيات وتؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.