أخطاء يمارسها القائمون على التسويق الإلكتروني للشركات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:22 مساءً 13 كانون الثاني 2018

أخطاء يمارسها القائمون على التسويق الإلكتروني للشركات

وكالات - الاقتصادي - أكثر من 90٪ من الشركات المتوسطة والكبيرة استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية في تسويقها لمدة خمس سنوات أو أكثر. ومع ذلك، تكشف الاستطلاعات والأبحاث أن ما يقرب من نصف المسوقين غير قادرين على إظهار أثر استثماراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي.

لهذا السبب، بغض النظر عما هي إستراتيجية وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بشركتك، دائما ما تكون فكرة جيدة أن تعود وتتأكد من أن شركتك لا تحتاج إلى إستراتيجية فعلية خلال تعامل القائمين على التسويق الإلكتروني مع وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال فيليب كوتلر، بروفيسور في التسويق الدولي: "يجب أن لا تذهب إلى معركة قبل أن تكون قد فزت بها على الورق"، ولكن في الحقيقة هنك عدد قليل للغاية من الشركات هي من نفذت تلك المقولة خلال تعاملها مع وسائل الإعلام الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن 97٪ من الشركات يتعاملون مع لينكيدين، 84٪ على الفيسبوك، و86٪ على تويتر، إلا أن معظم تلك الشركات العالمية والعلامات التجارية دخلت عالم التسويق الإلكتروني على وسائل الإعلام الاجتماعية دون إستراتيجية واضحة، فقد كان التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الخطط التسويقية القائمة – أي  منفذ آخر لتقديم الرسالة التسويقية.

 ولكن وفي وقت لاحق، وجد المسوقون أنفسهم يعملون بأثر رجعي من أجل ربط الإستراتيجية الخاصة بالتسويق الإلكتروني الاجتماعي مع إستراتيجية الأعمال.

كما أن هناك عدداً من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها القائمون على التسويق على  وسائل الإعلام الاجتماعية.

أول تلك الأخطاء هي سعي القائمين على التسويق الإلكتروني من بعد اخيتراهم للقناة التي سيعملون عليها، سواء الفيسبوك أو تويتر أو غيرهم لتحقيق أكبر قدر من التعليقات والإعجابات، ولكن الكثير من المسوقين لا يسألون أنفسهم ما مدى فاعلية وتأثير تلك التعليقات الكثيرة على عائدات ومبيعات الشركة؟، ففي بعض الأحيان يركز المسوقون على أعداد الإعجابات ويغفلون فاعلية الرسائل التي تحملها المنشورات والابتكار فيها لتكون مؤثرة على كل فرد يقوم بوضع إعجاب أو تعليق فالأمر ليس عددا فقط.

الخطأ الثاني ألا وهو الحد من انتشار العلامة التجارية على القنوات الاجتماعية الأكثر شعبية والالتزام بقنوات محددة فقط، فنلاحظ أن كثيراً من العلامات التجارية والشركات تتجه إلى التسويق على الفيسبوك فقط، وتتجاهل تويتر واليوتيوب و Linked in  وغيرها من المواقع التي حققت شعبية كبيرة، فتلك المواقع قد تحتوي على الفئات التي عليك استهدافها بشكل متخصص.

كما يتجاهل الكثيرون موقع إنستجرام الذي أصبح من أكثر المنصات شعبية بجانب الفيسبوك، وتشير الدراسات إلى أن الشركات التي أضافت إلى قنوات التسويق موقع الإنستجرم ازداد عائدها الاستثماري بشكل إيجابي 13 مرة.

لذلك كيف يمكنك التأكد من أن جهودك على  وسائل الإعلام الاجتماعية تتماشى مع مصلحة الشركة، وأنك كقائم على التسويق الإلكتروني تساهم بشكل إيجابي في النتيجة النهائية للمبيعات والعائدات؟

كل ما عليك فعله هو البدء في وضع إستراتيجيتك الاجتماعية على أهداف العمل، ثم اتبع ذلك من خلال التفكير في السوق المستهدف ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية والأدوات المستخدمة والمقاييس.

وقد تتطلب كمسوق في بداية حملتك أهدافاً تنظيمية مختلفة وأسواقاً مستهدفة قنوات وأدوات مختلفة جدا، ولكن لا تضع أهدافا مكلفة للغاية فقد تكون هذه المنصات خاطئة لأهداف عملك، أو قد لا تكون القنوات التي تعمل عليها هي الأفضل لتحقيق الأهداف الكبري.

Loading...