رام الله - الاقتصادي - اختتم البنك الإسلامي الفلسطيني حملة "انشر بسمة" للعام 2017 والتي هدفت لجمع تبرعات عينية من موظفي البنك في بادرة من البنك تجاه تحفيز سياسة المسؤولية المجتمعية الفردية لدى الموظفين وارتباطهم بالمجتمع المحيط بهم، من خلال التواصل مع العائلات المتعففة والمؤسسات الخيرية في محيطهم، وبلغت القيمة الإجمالية للتبرعات العينية التي قدمها الموظفون 25 ألف دولار أمريكي ضمت ملابس وأغطية وألعاب واحتياجات أخرى.
وأطلق البنك حملة "انشر بسمة" بين موظفيه على ثلاث مراحل، حملت الأولى منها عنوان "كسوة عيد" وهدفت لجمع ملابس للأطفال من عمر يوم وحتى 18 عام وتم توزيعها في عيد الفطر المبارك على المؤسسات الخيرية والتي ترعى الأيتام والمحتاجين عبر الوطن، فيما حملت الثانية اسم "لعبة عيد" التي أدخلت الفرح والسرور على مئات الأطفىال من خلال تقديم ألعاب لهم في عيد الأضحى المبارك، وتم في المرحلة الثالثة "شتاء دافئ" جمع ملابس شتوية وأغطية وأجهزة تدفئة وكانت موجهة بشكل خاص للعائلات المستورة مما ساهم في التخفيف من حدة البرد وتدفئة العائلات وحمايتهم من البرد.
وقال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني أن البنك يسعى لتحفيز روح العطاء والبذل لدى موظفيه من خلال حثه لهم على المشاركة في الفعاليات التطوعية المختلفة التي يقوم بها البنك مثل حملة "انشر بسمة"، لافتا إلى وجود مبادرات أخرى يقوم بها الموظفون مثل "مسارات بلدي" وهي مبادرة تهدف للإهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية في فلسطين وتعزيز الهوية والانتماء الوطني وغيرها من الفعاليات التطوعية المجتمعية التي تم تنفيذها على مدار العام مثل زيارات بيوت الأجداد والمرضى في المستشفيات إضافة إلى إفطارات رمضان مع المحتاجين.
واشار قاسم إلى أن البنك يعتبر العنصر البشري أحد الأصول المهمة للعمل ورأس مال يجب تنميته والاعتناء به وتعزيز مهاراته وخبراته وصقلها وتعزيز روح التعاون والعطاء بما ينعكس على تحسن جودة أدائه من أجل تقديم خدمة راقية ومميزة للعملاء، معتبرا أن للبنك وموظفيه دور اجتماعي مهم يقومون به في حاضنتهم المجتمعية.
وأكد قاسم أن التزام البنك بهذا المسار هو جزء لا يتجزأ من خطته الاستراتيجية في تعزيز علاقة البنك كمؤسسة والقائمين عليها من موظفين مع محيطهم وخلق قناة تواصل مهمة بين المؤسسة والمجتمع من خلال الارتباط بهم وباحتياجاتهم الأساسية، مشيرا إلى أن البنك خلال العام 2018 سيعمل على تطوير هذه المبادرة وتنميتها داخليا بحيث تمس شرائح من المجتمع هي الأكثر حاجة إلى المساعدة.