فيديو: مدينة نرويجية تستعين بالمرايا للحصول على أشعة الشمس
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.31(0.43%)   AQARIYA: 0.78(4.88%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(0.00%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.86%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.61(2.42%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.01(0.74%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07(3.88%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(2.99%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:44 صباحاً 09 كانون الثاني 2018

فيديو: مدينة نرويجية تستعين بالمرايا للحصول على أشعة الشمس

وكالات - الاقتصادي - تعاني مدينة صغيرة في النرويج من عدم وصول أشعة الشمس إليها لعدة أشهر في السنة، نظراً لوقوعها بين جبلين مرتفعين، مما دفع المسؤولين إلى تبني طريقة فريدة من نوعها للحصول على أشعار الشمس باستخدام مرايا عملاقة. 

وتبدو مدينة روكان التي تبعد بضع ساعات إلى الغرب من العاصمة أوسلو من الأعلى وكأنها جنة ساحرة، حيث تتساقط الثلوج ببطء على القمم الجبلية المحيطة بها، وتتلألأ الشلالات المتجمدة في ضوء الشفق في فترة ما بعد الظهر. لكن هذه المدينة تعاني من مشكلة مزمنة، حيث تغيب الشمس عنها، على مدى 6 أشهر في العام.

ويقول الفنان المحلي مايكل أندرسون "المشكلة في روكان، أن أشعة الشمس لا تصل إليها خلال أشهر الشتاء، حيث تكون الشمس منخفضة، وتحجب القمم الجبلي أشعتها عن الوصول إلينا".

ونظراً لحرمانهم من أشعة الشمس أكثر من نصف العام، يعاني سكان المدينة من نقص في الفيتامين د، مما حدا البعض إلى التفكير بإيصال هذه الأشعة بطريقة مبتكرة، عن طريق استخدام مرايا عملاقة، تعكس أشعة الشمس من فوق أحد الجبال القريبة، بحسب موقع أي بي سي الأسترالي.

ويقول أندرسون "أفضل الحصول على أشعة الشمس من مصدرها الطبيعي، لكن هذه الطريقة تشكل بديلاً لا بأس به، خاصة مع عدم وجود خيارات أخرى".

يذكر أن هذه الفكرة ليست جديدة، حيث تم الترويج لها للمرة الأولى قبل نحو 100 عام، من قبل المهندس صامويل إيد، الذي لعب دوراً هاماً في تطوير البلدة، عن طريق إنشاء محطة كهرومائية ضخمة في مكان قريب، وكان يخشى على رفاه القوى العاملة في فصل الشتاء، نتيجة نقص وصول أشعة الشمس. 

 

Loading...