رام الله - متابعة الاقتصادي - تؤكد سلطة المياه الفلسطينية، مرارا أن إسرائيل تسرق المياه الجوفية الفلسطينية، لكن من أين يحصل الفلسطينيون على حاجتهم من المياه؟
تبيع إسرائيل المياه التي استولت عليها، ومعظمها في المناطق المصنفة ج، للجانب الفلسطيني، وهي في معظمها مياه جوفية.
وتشكل المياه الجوفية ما نسبته 95% من مصادر المياه في فلسطين، لكن إسرائيل تستولي على أكثر من 85% منها، وتعيد بيعها لسلطة المياه الفلسطينية.
في فلسطين، توجد ثلاثة أحواض مائية، هي: الغربي، والشرقي، والشمالي الشرقي، وفق معطيات سلطة المياه الفلسطينية وتنتشر في الضفة الغربية وقطاع غزة.
أما مصادر المياه السطحية الفلسطينية، تتمثل في البحر الميت ونهر الأردن (تسيطر عليهما إسرائيل) ومياه الفيضانات الأودية.
وبلغ حجم الاستغلال الفلسطيني للمياه الجوفية، نحو 319 مليون متر مكعب في 2015، مقارنة مع 644 مليون متر مكعب استغله الجانب الإسرائيلي.
لكن 195 مليون متر مكعب من إجمالي الاستغلال الفلسطيني، يتم من الحوض الساحلي على قطاع غزة، والنسبة المتبقية فقط استغلال الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفق سلطة المياه الفلسطينية، فإن 97% من المياه في الحوض الساحلي لا تصلح لأغراض الشرب.
في المقابل، يبلغ تدفق مياه الفيضانات سنويا بنحو 165 مليون متر مكعب في الضفة الغربية و20 مليون متر مكعب في غزة.
إلا أن ارتفاع تكاليف التنقية، يحول دون استغلال الفلسطينيين لمياه الفيضانات، إلى جانب منع إسرائيل منح التصاريح لاستغلالها فلسطينيا.
ووفق تقارير لسلطة المياه الفلسطينية، فلا توجد سيطرة للفلسطينيين على مياه نهر الأردن منذ 1967، بينما كانت حصتهم قبل ذلك العام، نحو 250 - 300 مليون متر مكعب.
كذلك، يبلغ امتداد البحر الميت، نحو 35 كلم مربع، دون وجود أي سيطرة للفلسطينين على أي جزء منه.