وكان قد تم الكشف عن عيوب أمنية خطيرة في معالجات إنتل التي تم تصنيعها في العقد الماضي لملايين أجهزة الحاسب الإلكتروني، وكذلك في معالجات الشركات المنافسة التي تحظى بحصة سوقية أقل بكثير من إنتل.
ويكمن الخلل في معالجات إنتل، التي يعتقد أنها تقوم بتبطيء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 بالمائة سواء في نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
من جانبها، أعلنت ويندوز أن التحديث الذي وفرته سيتم تحميله إلكترونيا بصورة تلقائية من "ويندوز أبديت"، لافتة إلى أنه سيكون متاحا للأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 10.
وقال متحدث باسم ويندوز في بيان لموقع ماشابل: "نحن بصدد إطلاق تعديل لخدمات كلاود، كما نوفر تحديثات أمنية لحماية مستخدمي ويندوز من الثغرات التي أثرت على المعالجات التي تنتجها شركات (إيه إم دي) و(إيه آر إم) وإنتل".
كما أشار إلى أن ويندوز لم تتلق معلومات تفيد بأنه تم استغلال هذه الثغرات لمهاجمة عملائها.