مخاطر إصطحاب العمل إلى المنزل
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:30 مساءً 03 كانون الثاني 2018

مخاطر إصطحاب العمل إلى المنزل

الاقتصادي - وكالات - يعتمد كثيرون على تأجيل أعمالهم حتى يضطروا في نهاية المطاف إلى إصطحابها للمنزل لإتمام هذه الواجبات، كما أن ضغط العمل قد يجبر آخرين على المسألة نفسها. فإن كنتم من هذه الفئة من الناس أي التي تستمر في العمل حتى عند عودتهم للمنزل وعندما يكونون بين أسرهم، فأنتم معرضون لخطر محدق وفقاً لدراسة علمية حديثة.

هذه الفئة من الناس لا تفصل بين العمل المهني وبين المنزل وأوقات الأسرة وأوقات الراحة، فيعمدون إلى تصفح بريدهم الإلكتروني باستمرار ليلاً ويقومون بالإتصالات الخاصة بالعمل طوال الوقت في المنزل وهم بين أسرهم، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر عديدة وفقاً لدراسة جديدة أجريت على أكثر من 1916 موظف.

نشرت الدراسة التي أعدتها جامعة زيورخ في مجلة علمية تسمى "بيزنيس أن سايكولوجي"، وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستمرون بالعمل حتى عندما يعودون إلى المنزل ولا يفصلون بين العمل والراحة يتعرضون للإنهاك السريع والمستمر كما يُعرضون صحة أجسامهم للخطر من نواحي عدة. هذا ويؤدي ذلك إلى خفض إنتاجيتهم ونوعية العمل المنجز عكس ما يظن البعض.

قادت الدراسة "أريانة فيبفر" وهي إحدى علماء النفس الكبار وكانت على رأس فريق كامل من العلماء والباحثين. واعتمدت الدراسة على أبحاث وإستبيانات شملت أكثر من 1916 موظف يعملون في الكثير من القطاعات في دول أوروبية عدة منها ألمانيا وسويسرا والنمسا.

وتوصلت الإستبيانات إلى أن أكثر من 50% من الموظفين يعملون لفترات تتجاوز الأربعين ساعة أسبوعياً. وكان للدراسة عدة معايير تم الاستعلام عنها، من أهمها عدد المرات التي يضطر فيها الموظف إلى استكمال عمله في المنزل، أو حتى في عطلات نهاية الأسبوع، كما سئل عن مدى انشغال أذهان الموظفين بالعمل في أوقات الراحة والعطل.

وسبق لدراسة ألمانية قديمة أن بيّنت أن الصحة النفسية للفرد تتأثر بشكل سلبي عندما يدمج بين العمل وأوقات الإسترخاء والراحة، ونوّهت إلى ضرورة الفصل بينهما حفاظاً على ديمومة عطاء الإنسان. كما يذكر أن ضغط العمل ونقله إلى المنزل يؤثر سلباً على علاقة رب الأسرى بباقي أفراد العائلة وخاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى وقت خاص يومياً من أجل التوجيه والمساعدة والإستماع لهم.

لذلك ينصح الخبراء بالاستعداد الذهني والنفسي لوقت الفراغ قبيل نهاية الدوام، كالتفكير في الطريق إلى البيت أو المكان الذي سيذهب إليه المرء بعد نهاية الدوام، وبترك مشاغل العمل في مكانه وعدم أخذها إلى البيت.

Loading...