الكاتبتان نفيسة سيد ورحييله ظافر تجولتا في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبحثا عن شيء يحدث كثيراً ولكن على الأغلب لا يتم الاهتمام به بما يكفي وهو رائدات الأعمال الناجحات.
وفى كتابهما الذي تم نشره عام 2014 ” Arab Women Rising ” تكلمتا عن فقط خمسة وثلاثون من ضمن مئات السيدات اللواتي قابلوهن، سيدات من خلفيات مختلفة ويعملن كذلك في مجالات متنوعة..
هؤلاء السيدات شاركن أفكارهن وقصص نجاحهن في بيئة غير متقبلة لوجود المرأة، حيث شعرن دوماً إنهن غير مرحب بهن.
واليوم نقدم لكم 16 قصة نجاح فقط من هذا الكتاب المميز..
دينا فاضل فنانة مصرية، استقالت من عملها في وكالة إعلانات، وبدأت في مشروعها الخاص بصنع خط إنتاج للإكسسوار، وتعودت على أن تحصل على إلهامها من شوارع القاهرة المزدحمة، وتستخدم الخط العربي والأشكال ذات الطابع الإقليمي في صنع أشياء مفيدة ومميزة.
خلال الثورة التونسية عام 2011، تسألت أسماء عن كيفيه إحداث تغييرات اجتماعية دائمة؟ وبعد قليل شاركت في تأسيس “المركز التونسي لريادة الأعمال والابتكار” وهدف هذا المركز مساعدة أصحاب الأفكار الجديدة.
عندما بدأت المصممة الفلسطينية دانا التاج ارتداء العباءات، وجدت أمامها خيارات ضيقة للغاية، لذلك بدأت خط الإنتاج الخاص بها التي سمته “ليال LAYAL”، وأصبح لديها متجر خاص بها في القاهرة.
السيدة التونسية، جليلة تام الله، تركت المدرسة عندما كانت صغيرة للعمل في مزرعة.
الان هي وزجها يديران عملهم الخاص والذي يقوم على زراعة الزهور في ذات الأرض التي عملت بها سابقاً، وقد حصلا على قروض في البداية لدعم مشروعهم ليصل إلى ما هو عليه الان.
أكثر خمس نساء نفوذاً لدى أكبر المواقع الالكترونية
د.ياسمين التويجري، واحدة من أهم عالمات المملكة العربية السعودية، ورائدة في مجال السمنة، السكري، والأمراض العقلية والنفسية في بلدها، وهي تتمني أن يساعد عملها في رفع مستوي الوعي بالأمراض النفسية والتوقف عن اعتبارها عار يجب إخفائه.
البحرينية إسراء الشافعي، رائدة في مجال الإنترنت في الشرق الأوسط، وقد طلبت عدم إظهار وجهها لأسباب تتعلق بأمنها، وقد أسست مؤسسة “حقوق المهاجر” التي تعمل لتحسين ظروف العمل على مستوي الشرق الأوسط، وقد أسست كذلك موقع CrowdVoice.org لجمع المعلومات عن المحتجين على مثل هذه الأوضاع.
معالي العسعوسي كويتية درست في مصر والولايات المتحدة، ثم عادت إلى الكويت لتبدأ شركة السياحة الخاصة بها، ولكن رحلة قامت بها إلى اليمن عام 2007 غيرت حياتها تماماً، فقد تأثرت بالفقر الذي شاهدته وقد قررت بعدها بيع شركتها والانتقال إلى اليمن وتأسيس منظمة غير حكومية ” مؤسسة تمكين” للعمل على العديد من المشاريع الاجتماعية.
المصرية ياسمين المهيري كانت محبطة لعدم وجود مواقع تلبي احتياجات العديد من الأمهات في الشرق الأوسط، لذلك أسست موقع “سوبر ماما” الذي يقدم معلومات للمرأة في العديد من الجوانب، مثل الحمل، الطبخ والأمومة وغيرها، كان هدف ياسمين أن يكون الموقع باللغة العربية، والأهم بالروح العربية.
رائدة الأعمال المصرية، هايدي بلال، التي أسست شركة باسم “كود-كورنر “مع زوجها، ثم شاركت أختها في خط لإنتاج الكوكيز والحلويات، وكان هدفها ليس فقط تقديم منتجات شهية ولكن كذلك صحية ومفيدة، وفي بداية عملها كان وقتها منقسم ما بين فرن الخبز، والحاسوب، وابنتها.
الان وهي في السبعينات من عمرها، لولا زاكالما لازالت واحدة من نساء قليلات في مجال الأعمال المصري خلال نصف القرن الماضي، في ذلك الوقت كان زوجها في السجن، وهي لديها طفلين لتعيلهما، لذلك أسست شركة إعلانات، والان هذه المشروع الذي بدء صغيراً يدير العلاقات العامة في العديد من الشركات متعددة الجنسيات.
أشهــر عشـرُ سيـدات حققــن انجازات هائلة في مجال البـرمجة
نسرين شقير هي رئيسة “فيرجين ميجا ستورز” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي سورية وتعيش الان في دبي، وقد ساهمت في تحويل الشركة لتصبح رائدة في مجالها.
نافست رشا شحاده اخوتها في إدارة أعمال العائلة وبالفعل نجحت في ذلك، وهي فلسطينية عاشت في الإمارات العربية المتحدة، وعام 1997 بدأ والدها شركة لإنتاج الماس وقد نمت هذه الشركة على يد رشا.
راندا عبده، ابنه أحد السياسيين النشطين، وهي الأن رئيسيه لشركة ” Creative Lab Group ” ،وهي شركة متخصصة في التسويق العقاري والإعلان، وقد شكرت راندا عائلتها التي علمتها عدم الخوف في دنيا الأعمال.
السورية “راما شقاقي” أسست شركة “بركة بيتس” وموقع “أنباء طبية من الشرق الأوسط”، وهو موقع يهتم بالمواضيع الاجتماعية والثقافية، مثل الموسيقي، التعليم وغيرها”
المصرية “سالي صبري” أسست شركة “أفضل الأمهات” مع صديقة لها عام 2006، واستخدمن القطن المحلي لصنع أغطية رضاعة للمرأة، وكل من سالي وشريكتها “دعاء زكي” يرتدين النقاب الكامل، وفخورات بكونهن يعملن ضد كل الآراء التي تضع النساء بهذا الزي في قالب معين.
ياسمين هلال، لاعبة كرة سلة سابقة، ومهندسة، والان أنشئت وتدير دعوة “علمني” وهي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم، وتقديمه للأطفال المحرومين من التعليم.
