التبرعات عبر "فيس بوك" وسيلة جديدة للنصب
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:48 صباحاً 31 كانون الأول 2017

التبرعات عبر "فيس بوك" وسيلة جديدة للنصب

وكالات - الاقتصادي - عملية نصب مُحكمة، تمت على أيدي فتيات، وجدن في مبادرات الخير وسيلة لجمع الملابس وفساتين الزفاف والمكياج والاكسسوار وغيرها، يبادر بعض الفتيات بالتبرع بها، استجابة لتدوينات تم إطلاقها عبر إحدى "جروبات" السيدات، تناشد بالتبرع لفتيات يقبلن على الزواج ويريدن إدخال السرور على قلوبهن والمساهمة في تجهيز المحتاجات منهن، كنوع من المشاركة. 

متابعات اعتبرن أن ذلك تنافس على فعل الخير بدأت كل منهن تدلو بدلوها لنجد من قدمت فستان زفافها هدية لأي عروسة مقبلة على الزواج غير قادرة على استئجاره، وأخرى لم تبخل بعباءتها التي لم ترتديها، وغيرها.

توالت التبرعات في حالة حماس شديدة، لكن عمليات النصب التي تمت أفسدت الخير الذي كانت تحمله، يدخلون لطلب الأشياء المعروضة بحجة أنهم في أمس الحاجة لها، بادعائهن أنهن فقراء وظروفهن المادية لا تسمح بالشراء، عملية نصب وقعت في فخها داليا مصطفى، حين طرحت صورة عباءتها على "الجروب" لمن يحتاجها دون مقابل، وتلقت طلب من فتاة تحدثها عن رغبتها في الحصول عليها لابنة خالتها المقبلة على الزواج واتفقن على المقابلة، وبالفعل تمت بالقرب من منزل "داليا" في فيصل.

جاءتها ومعها سيدة كبيرة يحملان شنطة ضخمة مليئة بالملابس لم تنتبه في بادئ الأمر وظنت أنها تحمل أغراض متعلقة بجهازها "كان هدفي أفرح بيها أي حد محتاج، وزودت حاجات تانية مع العبايا ونزلت أقابلها وأدتهلها"، عادت إلى منزلها وقررت محادثة تلك الفتاة لتسألها عن الأشياء هل نالت إعجابها أم لا؟، لتفاجئ بأنها حذفتها من صفحتها وهاتفها: "عملتلي بلوك، واستنتجت بعد كده أن شنطة الهدوم دي جمعتها من ناس زيي وقدرت تضحك عليهم وتستعطفهم".

Loading...