بدائل غذائية تمنح الفرد الغذاء الصحي المتوازن
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.10(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.28(%)   WASSEL: 1.00(%)  
1:44 مساءً 29 كانون الأول 2017

بدائل غذائية تمنح الفرد الغذاء الصحي المتوازن

عمان - الاقتصادي - (الغد الأردني) - أصبح البحث عن بدائل صحية للأطعمة الجاهزة والمواد المضافة المصنعة التي يتم إضافتها إلى وجبات الطعام حاجة ملحة، خصوصا في ظل تأثير النظام الغذائي على العديد من المرضى على اختلاف فئاتهم العمرية.
العادات الغذائية السيئة وعدم قدرة المرضى على اتباع حمية غذائية لفترات طويلة، وفق خبراء التغذية، تشكل تحديا كبيرا، الأمر الذي يدفع للتفكير جديا في البحث عن بدائل صحية لهؤلاء المرضى والابتعاد عن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على آثار جانبية ضارة، لا سيما وأن الطعام والشراب من الأمور التي يصعب التوقف عنها أو حرمان أي شخص منها.
"المعدة بيت الغذاء والدواء"، بحسب اختصاصية التغذية علا أسعد، التي تؤكد أهمية الحصول على غذاء متوازن بغض النظر إن كان الشخص مريضا أم لا، والابتعاد عن المواد الغذائية والمواد المضافة التي تتسبب بحدوث العديد من الأمراض.
وتلفت الأسعد إلى ضرورة إيجاد بدائل غذائية طبيعية، للتقليل من الأضرار الجانبية التي تتسبب بها المواد الغذائية المصنعة، مثل مكعبات مرق الدجاج واللحم بغض النظر عن الجهة المصنعة لها ومحاولة استبدالها بمرق اللحم والدجاج.
ويمكن ذلك من خلال القيام بسلق اللحم أو الدجاج ووضع البهارات والأعشاب الطبيعة مختلفة النكهات بحسب رغبة الشخص والانتظار حتى تبرد المرقة، وبعدها يقوم بالتخلص من طبقة الدسم التي تظهر على الوجه ووضعها في قوالب الثلج في الفريزر، ويمكن الاحتفاظ بها لشهر بدون أن تفقد قيمتها الغذائية ونكهتها ورائحتها.
ومن جهة أخرى، تحذر أسعد من زيادة كميات الملح على الطعام ومحاولة تخفيفها قدر المستطاع واستبدالها بالحامض بالكميات التي يرغبها الشخص والتي تؤثر بشكل كبير على الحرق.
وتردف "نحن بحاجة لأن يكون لدينا بدائل غذائية صحية لتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن بعض الأطعمة، فالعالم كله يتجه إلى الأطعمة الطبيعية والأقل ضررا"، لافتة إلى أهمية الاستفادة من المواد الطبيعية المتوفرة والتي يسهل الحصول عليها من قبل الناس.
ومن جهته، يشير مقرر شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين سابقا، اختصاصي التغذية، المهندس عامر أبو ناموس، إلى أن استبدال "مكعبات مرق الدجاج أو اللحم" من أولويات البدائل الغذائية التي يجب البدء بها لاحتوائها على نسب عالية من المركبات والمواد الضارة مثل؛ الدهون الحيوانية، الزيوت المهدرجة، جلوتيمات الصوديوم "الملح الصيني"، المواد المضافة ومحسنات الطعام التي تتسبب بالنتيجة بأضرار صحية كعدم التركيز والزهايمر وفق ما أثبتته العديد من الدراسات العالمية التي أكدت احتواءها على مواد مسرطنة.
ويضيف ناموس، أن الطعم والمذاق المميز الذي تضيفه هذه الأقراص على المواد الغذائية هو السبب الرئيسي في إدمان العديد من الأشخاص عليها، الأمر الذي زاد الحاجة للبحث عن بديل غذائي صحي بنفس الطعم والمذاق الذي تضيفه مكعبات المرق.
ويشير إلى أهمية "الاعتماد على الخضار المجففة كالجزر، الكرفس، البصل والثوم، إضافة إلى مجموعة من التوابل الطبيعية"، مشددا على ضرورة الحرص على الحصول على بدائل صحية خالية من الدهون، الكولسترول، المواد الحافظة والملونة، خصوصا تلك التي تخلو من جلوتيمات الصوديوم "الملح الصيني" التي لا تلائم مرضى حساسية القمح.
ويعرف أبو ناموس البديل الغذائي بالمادة الطبيعية غير المصنعة، لأنها آمنة وصحية ولا تترك أي آثار جانبية، كما أنها حل جذري للابتعاد عن الدهون والكولسترول.
كما يدعو أبو ناموس، لوقف استخدام الطحين الأبيض منزوع القشرة الذي يدخل في جميع مكونات الطعام ويتسبب بالكثير من الأضرار الصحية، مؤكدا من خلال خبرته العملية أن معظم الأمراض التي يصاب بها الناس بسبب إقبالهم الكبير على الطحين الأبيض.
ويبين أن تناول الطحين الأبيض هو السبب وراء الإصابة بالسمنة، النوع الثاني من مرض السكري، حساسية القمح، فضلا عن التصاقات الأمعاء والقولون العصبي وغيرها من الأمراض التي يتسبب بها، لعدم احتوائه على الألياف والمعادن التي يفقدها أثناء تصنيعه.
ويضيف أن على الشخص تناول 35 غراما من الألياف يوميا، وهي الكمية التي يمكن الحصول عليها من القمح الكامل، الشعير، الفواكه والخضراوات الورقية، إلا النظام الغذائي المتبع عند الكثير من الناس يبتعدون فيه عن تناول كميات كافية من هذه الأطعمة.
ويؤكد ناموس، أن الشعير هو الغذاء الأول في نظام تغذية الإنسان والمفرحة كذلك، باعتباره من المواد الغذائية المضادة للاكتئاب ويحتوي على مواد مضادة للأكسدة، ترفع المناعة وملائمة للصغار والكبار، كما أنها حل جذري لحل مشاكل الإمساك والقولون العصبي.
كما ينصح بتناول "قهوة الشعير" وهي البديل الصحي للقهوة العربية العادية التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وفي الوقت ذاته يقبل على شربها الكثير من الناس، الأمر الذي يزيد من عدد الإصابات بزيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. وتتفق مع ذلك أسعد التي أكدت بدورها أهمية إدخال الشعير والحبوب الكاملة على النظام الغذائي، فضلا عن استخدام الشوفان في إعداد الشوربات.
وتلفت أسعد إلى ضرورة الانتباه إلى الكميات الكبيرة من السكر التي تدخل للجسم من خلال الأنواع المختلفة من الطعام، منوهة إلى إمكانية استبدالها بتناول كميات قليلة من الفواكه المجففة المفيدة مثل القراسيا، التين المجفف، الزبيب التي تمد الجسم بحاجته من السكر.

Loading...