وكالات - الاقتصادي - أثارت عملية بيع قصر أثري في فرنسا، بواسطة حملة تمويل تشاركي، حماسة فاقت التوقعات، إذ بات نحو 25 ألف شخص من 115 بلدا يتشاركون في ملكية هذه العمارة التي بيعت بسعر 1,9 مليون دولار تقريبا.
وقال رومان دولوم، المدير التنفيذي لوكالة التمويل التشاركي "دارتانيان.فر" التي أطلقت هذه الحملة لبيع قصر "لاموت شاندونييه " في منطقة لا فيين (وسط فرنسا)، بالتعاون مع جمعية "تبنى قصرا" التي تعنى بالمساعدة على إنقاذ القصور المهددة وصيانتها: "إنه رقم قياسي في فرنسا، وايضا في أوروبا على الأرجح، من حيث المبلغ المجمع وعدد المساهمين".
وأغلبية الشراة هم من فرنسا والولايات المتحدة. لكن هذه المروحة الواسعة من المساهمين تشمل أفرادا من أفغانستان وبوركينا فاسو والبيرو، ومغمورين آخرين اقتنوا خلال شهرين ونصف الشهر "قطعة" من هذا القصر في مقابل 50 اورو.
وسحب عرض البيع. وبات عدد الشراة يوازي 19 ألفا. وقد اشترى بعضهم قطعا عدة لتقديمها كهدايا، مما يرفع العدد الإجمالي للمساهمين إلى 25 ألفا.