كيف ستموت الشمس؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
1:55 مساءً 25 كانون الأول 2017

كيف ستموت الشمس؟

وكالات - الاقتصادي - رصد علماء الفلك نجما عملاقا أحمر مماثل في الكتلة للشمس.

ويقع النجم على بعد 530 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة غروس (The Crane)، وتعد هذه المرة الأولى التي يلاحظ فيها علماء الفلك، الذين يستخدمون التلسكوب الكبير التابع لـ ESO، أنماطا غريبة مباشرة على سطح نجم خارج النظام الشمسي.

ويغطي العملاق الأحمر المعروف باسم "pi1 Gruis"، خلايا غريبة تشكل سطح هذا النجم الضخم، كما تغطي كل خلية أكثر من ربع قطره، حيث يبلغ قياسها حوالي 120 مليون كلم.

وعلى سبيل المقارنة، يحتوي الغلاف الضوئي للشمس على حوالي مليوني خلية "حمل" (الحمل عملية تنقل الحرارة والكتلة في وقت واحد)، بأقطار نموذجية تبلغ 1500 كلم فقط.

ويتميز النجم المكتشف بكتلة مشابهة لكتلة الشمس، ولكنه أكبر بنحو 350 مرة، وأكثر إشراقا بآلاف المرات. وتذكر نتائج البحث التي نُشرت في مجلة Nature، أن شمسنا "ستنتفخ" لتصبح نجما عملاقا أحمر اللون خلال 5 مليارات سنة.

واستخدم فريق دولي من علماء الفلك بقيادة، كلوديا بالاديني (ESO)، أدوات PIONIER الموجودة على التلسكوب الكبير، لمراقبة "pi1 Gruis"، بتفصيل أكبر من أي وقت مضى.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسطح، المعروفة باسم فوتوسفيرز، لدى العديد من النجوم العملاقة محجوبة بالغبار، ما يعيق عملية الرصد.

وعندما نفد الهيدروجين من النجم العملاق منذ فترة طويلة، توقفت عمليات الانصهار النووي ونفدت الطاقة، ما تسبب في ارتفاع حرارته إلى أكثر من 100 مليون درجة.

وأدت درجات الحرارة القصوى إلى تأجيج المرحلة التالية التي عايشها النجم، حيث بدأت عملية اندماج الهليوم مع ذرات أثقل مثل الكربون والأوكسيجين، ما أدى إلى تضاعف حجم النجم.

والجدير بالذكر، أن النجوم العملاقة تنتهي حياتها من خلال سلسلة من الانفجارات المذهلة.

Loading...