الاقتصادي - (العربية نت) - يعتقد كثير من الناس أن القدرة على تحسين الذاكرة والقدرات المعرفية ترتبط فقط بالمراحل الأولى من العمر أي الطفولة والشباب، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فكل إنسان مهما بلغ عمره يمتلك تلك القدرة إذا تجنب العوامل الخارجية التي تؤثر سلباً في قدرتنا على التركيز وتذكر الأشياء.
وتتمثل هذه العوامل في قلة النوم، والإجهاد، وتعدد المهام، وسوء التغذية، أو الإفراط في تناول الأدوية دون وصفة طبية.
وإليكم فيما يلي 15 طريقة لتقوية الذاكرة تناسب جميع الأشخاص في مختلف المراحل العمرية، حسب ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة:
رغم أن إنجاز عدة مهام في آن واحد بات سمة العصر الحاضر، لكنه علمياً يجعلك أبطأ وأكثر عرضة للأخطاء والنسيان، حيث خلصت الأبحاث إلى أن المخ يحتاج إلى 8 ثوان من أجل تثبيت المعلومة في الذاكرة، فإذا كنت تتحدث في الهاتف حاملا بعض الأغراض بينما تضع مفتاح سيارتك في مكان ما، فإنك بذلك تكون اكثر عرضة لعدم تذكر مكان المفتاح.
جرب ألعاب الذكاء والحيل الموجودة على شبكة الإنترنت، فلها مفعول رائع في تحسين الذاكرة والقدرات العقلية، ولا تستهن بأبسطها مثل السودوكو.
درب نفسك على حفظ أرقام التليفونات على سبيل المثال واسترجاعها عند الحاجة لذلك، وإذا كان الرقم طويلاً فقم بتقسيمه حتى يتسنى حفظه بسهولة.
تعلم مهارات جديدة مسلية كالشطرنج أو فنون الطهي وغيرها من المهارات التي تتطلب استخدام أكثر من حاسة، تساعد في تقوية وتنشيط الجهاز العصبي مع مقاومة كل الأعراض المرتبطة بالشيخوخة، وتحسين الصحة بشكل عام والذاكرة بصفة خاصة.
عادة ما تكون الذاكرة البصرية أقوى بكثير من الذاكرة اللفظية أو السمعية، لذا ينصح بالمداومة على استخدامها عن طريق الاطلاع على صور مناسباتك الخاصة وأحداث حياتك.
وفق خبراء علم النفس، تسبب الفوضى تشتت الذهن والعقل، لذا ينصح بالحرص على التنظيم في شتى نواحي حياتك حتى تنعم بذاكرة قوية.
ترتبط العواطف بالذاكرة، لذا ينصح بالتواصل بشكل جيد مع الآخرين وبناء روابط عاطفية مع الأصدقاء والأهل والأحباء، والعمل على استرجاع اللحظات العاطفية السعيدة في حياتك كأول موعد غرامي مثلاً.
وجدت إحدى الدراسات أن التأمل لمدة 20 دقيقة فقط، 4 مرات في اليوم، يحسن الوظائف المعرفية بالمخ بنسبة تصل إلى 50%.
تدوين الملاحظات باستخدام الورقة والقلم وعدم الكتابة باستخدام الكمبيوتر يساعد في تقوية التركيز، حيث تستخدم في ذلك عدة حواس مع الحركة الوظيفية للأيدي والتي تعطي اشارات إيجابية للمخ تساعد في التذكر لاحقاً.
قد يبدو الأمر غريبا، لكن الناس الذين يتحدثون إلى أنفسهم عند محاولة تعلم أو فهم شئ جديد يعدون أكثر نجاحاً من غيرهم.
الطعام الصحي والمفيد له تأثير إيجابي كبير في تقوية الذاكرة، لذا ينصح بالإكثار من تناول الخضروات، والفواكه، وسمك السلمون، واللوز وغيرها من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
أثبتت الدراسات ان تناول المشروبات الكحولية يسرع من عملية فقدان الذاكرة.
يلعب النوم الجيد دوراً هاماً في صحة المخ وتقوية الذاكرة، لذا فلتجعل النوم من 7-9 ساعات يومياً احد أولوياتك التي لا تتنازل عنها مطلقاً.
يساعد النشاط الحركي في زيادة ضخ الدم في سائر أجزاء الجسم بما في ذلك المخ، الأمر الذي من شأنه المحافظة على التركيز والذاكرة. وأثبتت ابحاث حديثة أن الجسم يفرز مواد كيميائية عصبية أثناء ممارسة الرياضة، تساعد في تحفيز الخلايا العصبية ومضاعفتها.
يزيد مضغ العلكة من ضخ الدم إلى المخ وبالتالي يحفز الذاكرة ويبقيها نشيطة وفعالة.
