قلقيلية - الاقتصادي - أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة قلقيلية على ضرورة تفعيل برامج التوعية لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس خصوصا ان المنطق يقضي بضرورة زيادة الحصة السوقية لتلك المنتجات في هذه الاوضاع السياسية السائدة ضمن جهد مشترك مسؤوليته الاساسية من قبل الصناعين الذين يبج ان يزيدوا تركيزهم على الجودة والسعر المنافس، والتجار والموردين المطالبين بعرض المنتجات الفلسطينية على حساب بقية المنتجات، ووعي المستهلك الذي وصاحب قرار الشراء الا أن تضخيم العروض في المتاجر على المنتجات الإسرائيلية على حساب الفلسطيني لن يكون في صالح لا المستهلك ولا المنتج الفلسطيني.
واشار محمد داود رئيس الجمعية خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الخميس في المحافظة أن قلقيلية ذات ظروف خاصة نتيجة للحصار المضروب عليها بالجدار والاستيطان الامر الذي يضاعف من المعاناة الاقتصادية التي تتطلب حماية وتوسيع قاعدة الحماية لحقوق المستهلك الفلسطيني، وتعزيز القدرات الاقتصادية في قلقيلية وهذا دور من ادوار الجمعية مع بقية فعاليات ومؤسسات المحافظة.
وقرر مجلس إدارة الجمعية خلال الاجتماع أطلاق برنامج توعية مجتمعية في المحافظة يقوم على اساس التوعية بحقوق المستهلك وسبل الدفاع عنها وآلية تقديم الشكاوى وسبل الضغط والتأثير انتصارا لحقوق المستهلك، وسبل الحفاظ على سلامة وآمان المستهلك من حيث وجود بطاقة البيان بالعربية على المنتجات المسوقة في السوق. بالتوازي التوعية لدعم المنتجات الفلسطينية وزيادة حصتها السوقية.
وأكد مجلس الادارة ان الجمعية بموقفها في ضوء قرار الرئيس الاميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل تعتبر نفسها جزء من موقف مؤسسات وفعاليات المحافظة في مواجهة هذا القرار والتأكيد على اهمية الموقف الاقتصادي القائم على اساس اقتصاد الصمود والثبات عبر تعزيز المنتجات الفلسطينية ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ودعم القطاع الزراعي عماد اقتصاد قلقيلية.
وقرر المجلس التعاون مع فعاليات المدينة وخصوصا الغرفة التجارية الصناعية والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية لتنظيم معرض لتسويق المنتجات في قلقيلية لجذب حركة تجارية على المحافظة من خلال نموذج مفتوح وشامل للمتاجر والصناعين والموردين.
