بكين-أشار بيان رسمي صادر عن المصلحة العامة للجمارك، أمس، إلى انخفاض حجم التجارة الخارجية الصينية بنسبة 7.3 بالمئة ليصل 13.63 تريليون يوان (2.23 تريليون دولار أمريكي) على أساس سنوي في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015.  وأظهر البيان أن الصادرات تراجعت بـ0.9 بالمئة على أساس سنوي لتبلغ 7.75 تريليون يوان، في حين هبطت الواردات إلى 5.88 تريليون يوان بانخفاض 14.6 بالمئة.
وتضاعف الفائض التجاري ليبلغ 1.87 تريليون يوان في الفترة ما بين يناير ويوليو.
وتقلص حجم التجارة الخارجية في شهر يوليو الماضي بنسبة 8.8 بالمئة على أساس سنوي ليبلغ 2.12 تريليون يوان، مع انخفاض الصادرات إلى 1.19 تريليون يوان بنسبة 8.9 بالمئة مع بلوغ الواردات 930.2 مليار يوان بانخفاض 8.6 بالمئة.
وانخفض الفائض التجاري في يوليو الماضي بنسبة 10 بالمئة ليصل إلى 263 مليار يوان.
وأرجع تشيوي هونغ بين، كبير الخبراء في اقتصاد الصين، السبب الرئيسي لتقلب نمو الصادرات إلى ركود الطلب الخارجي وخاصة الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي واليابان.
وانخفض حجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري للصين، بنسبة 7.6 بالمئة على أساس سنوي في الأشهر السبعة الأولى، ليصل إلى 1.98 تريليون يوان، مع انخفاض الصادرات إلى 1.22 تريليون يوان بنسبة 4.4 بالمئة، في حين هبطت الواردات بنسبة 12.4 بالمئة ليصل 757.32 مليار يوان.
وسجلت التجارة مع اليابان، خامس أكبر شريك تجاري للصين، انخفاضاً بنسبة 11.1 بالمئة لتبلغ 976.7 مليار يوان، مع تراجع الصادرات والواردات بنسبة 11.1 بالمئة، لتصلا 471.06 مليار يوان و505.64 مليار يوان على التوالي.
وعلى كل حال، شهدت التجارة مع الولايات المتحدة ودول الآسيان (اتحاد دول جنوب شرقي آسيا) باعتبارهما ثاني وثالث أكبر شريك تجاري للصين، ارتفاعاً بنسبة 2.7 بالمئة و1.3 بالمئة لتبلغا 1.92 تريليون يوان و1.62 تريليون يوان على التوالي، وذلك بفضل الصادرات المتزايدة إلى هذه البلدان.