وكالات - الاقتصادي - تتعرفون على مجموعة من المعتقدات الخاطئة والحقيقة بالنسبة لإطارات السيارة
1- يجب نفخ الإطار حسب الضغط المدون على جدار الإطار
الحقيقة: المدون على جدار الإطار هو أقصى ضغط مسموح به لنفخ الإطار (تعليمات الشركة المصنعة للإطار), وليس الموصي به من الشركة المصنعة للسيارة والتي مركب بها هذا الإطار. حيث أن ضغط نفخ الإطار الموصي به من الشركة المصنعة للسيارة يضمن أن أداء الإطار بهذا الضغط يساعد على الأداء الأمثل للسيارة من ناحية التعليق والتوجيه والاتزان والأمان. قيمة الضغط الموصي به للعجل الأمامي والخلفي قد يكون متساوي أو مختلف حسب تصميم السيارة ومتطلبات الأداء. هذه القيمة مسجلة في كتيب مالك السيارة أو في درج السيارة, أو على قائم باب السائق.
2- النقشة الموجودة على مداس الإطار هي لزيادة التلاصق وقوة الدفع للإطار على الطرق الجافة
الحقيقة: إطارات سيارات السباق بدون نقشة والتي مصممة كذلك لتعطي أقصى تلاصق وقوة دفع على الأرضي الجافة. السبب من وجود النقشة هو لتصريف المياه المتواجدة بين الإطار والطريق للطرق المبتلة, حيث تسمح للمياه بالمرور خلالها إلى خارج منطقة التلامس وتحسن التلاصق وقوة الدفع.
3- إطارات الأداء العالي Performance Tires تتآكل أسرع من الإطارات العادية نتيجة للمادة المستخدمة في تصنيعها
الحقيقة: إطارات الأداء العالي قد تتآكل أسرع من الإطارات العادية, ولكن ليس بسبب المادة المستخدمة في تصنيعها حيث أن التقنيات الحديثة للتصنيع جعلت من عمر مداس الإطار متساوي في النوعين. التآكل السريع نتيجة للقدرة العالية للسيارة المزودة بإطارات الأداء العالي, وكذلك لأسلوب القيادة العنيفة لهذا النوع من السيارات. التسارع العالي والفرامل القوية هي التي تؤدي إلى تآكل الإطار بصورة عالية.
4- الإطارات العريضة تعطي تلاصق أحسن وقوة دفع أكبر للإطارات المصنفة لجميع الفصول All Season Tires وذلك في الأرض المغطاة بطبقة كبيرة من الثلوج
الحقيقة: الإطار العريض يعوم على الثلوج, وتوزيع الضغط على مساحة عريضة لمنطقة التلامس لا يسمح لبروزات الإطار بأن تدخل أكثر بطبقة الثلج الموجودة على الطريق لتزيد من قوة الدفع. والعكس هو الصحيح فإن الإطارات الأرفع (الغير عريضة) تقوم بمهمة أفضل.
5- في حالة تركيب إطار ذو قطر أكبر من الإطار الأصلي المركب بالسيارة, فإن الإطار سيتآكل أقل ويكون أكثر أمانا
الحقيقة: تصمم السيارة على أن يعمل الإطار والسيارة معا للحصول على أحسن أداء. وعليه فإن تركيب إطار ذو قطر أكبر لن يؤدي فقط إلى جعل قراءة عدد السرعة غير دقيقة ولكن سوف يؤثر على جعل السيارة أقل أداء وسوف يؤثر على اتزان السيارة ويقلل القدرة على التحكم بالسيارة. وغالبا أن الإطار الأكبر سيكون ذو سعر أعلى, ولن يؤدي تركيب الإطار ذو المقاس الأكبر إلى أي فائدة إضافية تذكر.
6- لا تقم بتغير أماكن تركيب الإطارات بعجلات السيارة (تدوير Rotate) من جانب إلى أخر ولكن يمكن تركيب الإطارات الأمامية بالخلف وتركيب الإطارات الخلفية بالأمام فقط
الحقيقة: الإطارات القطرية radial يمكن تغييرها من جانب إلى أخر. التغيير من الأمام إلى الخلف تنطبق على الإطارات ذات النسيج المائلbias ply . يتم تدوير الإطارات كل 6000 ميل إلى 8000 ميل (9000 كم إلى 13000 كم) لجعل التآكل منتظم لجميع الإطارات بالسيارة.
في حالة إذا كانت الإطارات هي أحادية الاتجاه unidirectional، يمكن أن يكون التدوير من الأمام إلى الخلف على نفس الجانب من السيارة فقط للحفاظ على اتجاه دوران الإطارات. كما يمكن نقل معظم الإطارات أحادية الاتجاه من جانب إلى آخر في حالة فك الإطار من على الجنط وقلبه remounted ؛ الا في حالة الإطارات على جنوط غير متماثلة الحافات وهي استثناء نادر.
7- ضبط زويا العجل لا يؤثر على معدل استهلاك الوقود
الحقيقة: الإطارات التي لا تدور في اتجاه السير يحدث لها جر جانبي على سطح الطريق المكافئ لعدة أمتار لكل مسافة كيلومتر مقطوعة. هذه لن تزيد فقط مقاومة التدحرج للإطارات (وبالتالي تزيد من المقاومة الإجمالية للسير), ولكن تؤدي كذلك إلى تآكل الإطار بشكل سريع. عدم ضبط المقدمة toe- in له التأثير الأكبر في تآكل إطارات الشاحنات مع إنها الأسهل في التصحيح. يجب أيضا فحص وضبط زاوية الكامبر (ميل العجلة مع الرأسي), وزاوية الكاستر (ميل محور دوران العجل إلى الأمام), وتوازي المحاور (الذي هو ثاني سبب في حدوث تآكل غير منتظم بالإطار). عدم استقامة المقطورة مع القاطرة تؤدي إلى تآكل إطارات القاطرة, ولهذا يجب فحص وضبط توازي محاور المقطورة أيضا.
8- الأجزاء المتناثرة من الإطارات على الطريق هي من الإطارات المعاد وضع مداس جديد لها (المجددة Retreads)
الحقيقة: يعتقد السائقين أن تناثر تلك الأجزاء نتيجة حل اللصق الخاص بالإطارات المجددة. وهذا ما دفع العديد من الولايات بأمريكا لدراسة الموضوع لوضع قانون يمنع استخدام الإطارات المجددة بالمركبات التي تسير على الطرق السريعة. ولكن ما توصلت إليه الدارسة كان مثيرا للدهشة, دراسة تمت في سنة 1999 أظهرت أن البقايا المتناثرة من الكاوتش على الطريق كمية كبيرة منها من إطارات سيارات الركوب, على الرغم من عدم وجود إطارات مجددة لسيارات الركوب. وبعد دراسة إطارات الشاحنات توصلت الدراسة إلى أن الإطارات الجديدة تحدث لها هذه الظاهرة بنفس معدل الإطارات المجددة تحت نفس ظروف التشغيل. عدم ضبط ضغط الإطار (انخفاض الضغط 20% عن الضغط الموصي به يعتبر الإطار مفرغ من الهواء في تقدير الشركات المصنعة للإطارات), أو التحميل الزائد يجعل الإطارات مؤهلة لحدوث تلك الظاهرة. تأثير الضغط المنخفض والتحميل الزائد يؤدي إلى انبعاج أكبر للجدار الإطار عند الجزء السفلي للإطار, فعند السير يتم ثني الجدار(بالجزء السفلي من الإطار) وفرد الجدار (بالجزء العلوي من الإطار) تكرار حدوث ثني وفرد جدار الإطار نتيجة الدوران يؤدي إلى تولد حرارة هذه الحرارة تزيد بزيادة مقدار ثني الجدار (ضغط منخفض وتحميل عالي). الجزء الملامس للطريق يبرد نتيجة انتقال الحرارة من الإطار للطريق والجزء الداخلي يبرد نتيجة تلامس الإطار مع الجنط, أما الجزء مابين الاثنين ترتفع درجة حرارته وتؤدي إلى انصهار المطاط وتحوله إلى الحالة السائلة, عند حدوث فرملة أو تسارع ينفصل مداس الإطار عن باقي الإطار على شكل شريط, وعند محاولة تغيير المسار ومع وجود قوى جانبية ينفصل مداس الإطار على شكل حلقة. يساعد على حدوث تلك الظاهرة في الشاحنات هو اختلاف مقاس ونفخ الإطارات بالنسبة للإطارات المزدوجة على نفس المحور, فيؤدي ذلك إلى زيادة الحمل على عجلة واحدة من الاثنين ويزيد من الحرارة المتولدة بها.
9- يجب نفخ الإطار أقل من الضغط الموصي به في الصيف لإن درجة حرارة الجو مرتفعة والتي سوف تؤدي إلى ارتفاع ضغط الإطار نتيجة الحرارة الناجمة من الجو
الحقيقة: لم يذكر ذلك في الضغط الموصي به لنفخ الإطار من شركات تصنيع السيارات, حيث أن ما هو مدون بكتيب مالك السيارة أو لوحة البيانات الملصقة بقائم الباب ما يدل على ذلك أنما ذكر رقم واحد لمقدار الضغط بالإطارات الأمامية ورقم واحد لمقدار الضغط بالإطارات الخلفية ولم يذكر درجة حرارة الجو صيفا أو شتاء. وإنما ذكر مع تلك الأرقام إنه يجب أن يتم قياس ضغط الإطار والإطار بارد, حيث أن الهواء يعتبر غاز, فإنه يتمدد مع الحرارة وينكمش مع البرودة وحيث أن الحيز الذي به الهواء (داخل الإطار) مغلق فإن التمدد والانكماش يؤدى إلى زيادة ونقص ضغط الإطار (يتغير ضغط الإطار بمقدار 1 رطل/ البوصة المربعة مع كل تغيير مقداره 5 درجات مئوية), ففي حالة أن الجو حار سيكون الضغط مرتفع بالإطار نتيجة درجة الحرارة الخارجية ولذلك عند إعادة ضبطه سيحتاج إلى كمية أقل من الهواء للوصول إلى الضغط المطلوب. أما في الشتاء فدرجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى قراءة منخفضة للضغط وعليه يحتاج الإطار إلى كمية أكبر من الهواء للوصول إلى الضغط الموصي به, وهذا مما تسبب في ذلك الاعتقاد.
10- عند شراء عدد 2 إطار جديد, يفضل وضعه في المحور الأمامي خاصة لسيارات الجر الأمامي لزيادة قوة الجر
الحقيقة: يفضل شراء عدد 4 إطارات جديدة بحيث يتم استبدالها كلها في نفس الوقت. ولكن في حالة شراء عدد 2 إطار جديد فإنه ينصح بتركيب الإطارات على المحور الخلفي للجر الأمامي أو الدفع الخلفي أو السيارات رباعية الدفع. فعند دخول منعطف تكون السيارة المجهزة بالإطارات الجديدة على المحور الأمامي معرضة لتوجيه زائد, وخاصة والطريق مبتل.