وكالات - الاقتصادي - أصدرت شركة كاسيو العالمية ساعة فريدة مزودة بتقنيات تغني المستخدم عن كاميرا الفيديو الصغيرة المحمولة أو ما يعرف بـ "أكشن كاميرا".
وجاء طرح كاسيو لهذه القطعة التقنية المميزة، وفقا للخبراء، سعيا منها لتعزيز مواقعها في سوق الإلكترونيات الذي يشهد تطورا هائلا كل يوم تقريبا، ورغبة منها تشكيل منافس حقيقي للشركات التي تطرح كاميرات الفيديو المحمولة الصغيرة كـ"غو برو" وسوني وغيرها والتي تلقى رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة من قبل الرياضيين وسائقي الدراجات، وحتى الراغبين بتوثيق أجمل اللحظات أثناء السفر أو النزهات.
وصممت تلك القطعة على شكل ساعات "Gasio G-Shock" الشهيرة، وأهم ما يميزها هو مقاومتها للماء والغبار والصدمات واحتوائها على كاميرات قادرة على التقاط 30 لقطة في الثانية بدقة 1080 بيكسل، و120 لقطة في الثانية بدقة 480 بيكسل، وجاءت عدسات تلك الكاميرا بزاوية عرض واسعة "190 درجة" وفتحة بمقاس "f/2.8".
وتعد تلك الساعة مناسبة جدا للرياضيين ومحبي المغامرات، فهي متينة كفاية لتحمل أقصى الصدمات، ويمكنها العمل تحت الماء حتى عمق 50 مترا، وتحمل درجات حرارة باردة تصل إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، كما يمكن وصلها بالأجهزة والهواتف الذكية عن بعد باستخدام البلوتوث.
طرحت تلك الساعات حاليا في اليابان بسعر 415 دولارا تقريبا، ومن المتوقع أن تظهر في الأسواق العالمية نهاية العام الجاري.