رام الله - الاقتصادي - حققت شركة "أوفتك فلسطين"وبالشراكة مع مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، إنجازا جديدا، تمثل باختيارهما لتنفيذ شق جديد ضمن مشروع "رقمنة التعليم"، الذي ينفذ من قبل وزارة التربية والتعليم العالي من خلال موازنة المعارف لبلديات المدن الثلاث رام الله، والبيرة وبيتونيا.
وفاز الشركاء مؤخرا، بالعطاء الخاص بتوريد أجهزة لوحية للمدارس في كل من رام الله، والبيرة وبيتونيا، وذلك في إطار مبادرة "رقمنة التعليم"، التي تتضمن توفير المحتوى الرقمي التفاعلي وتدريب المعلمين على ادارة الغرفة الصفية وتدريب البرمجة للطلاب، وذلك بالشراكة مع التربية وبلديات المدن الثلاث.
وجاء فوز الشركاء، تكريسا لنجاحاتهما في مختلف المجالات، وليمثل إضافة نوعية في مسيرتهما المعروفة في مجال العمل المؤسسي والاقتصادي والتعليمي، ونتيجة للشراكة ما بين القطاع الخاص والمؤسسات الاهلية.
ويعكس فوز الشركاء على الاهتمام بالتعليم، علاوة على قدرتهما على توفير خيارات وحلول وأنظمة تلبي احتياجات مختلف الشرائح والفئات المجتمعية.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة جميل ضاهر، أن المشروع يتقاطع مع أولويات "أوفتك"، وعنايتها بالنهوض بالتعليم المبتكر واقتصاد فلسطيني مبني على أساس المعرفة والعلم والتكنولوجيا.
وقال: إن التعليم ركن أساسي لتطور أي مجتمع، وإن الاهتمام به يعتبر أحد ركائز استراتيجية عمل "أوفتك"، من هنا لم يكن غريبا تنفيذ الشركة العديد من المبادرات خلال السنوات الماضية من أجل تعزيز ثقافة التعليم، وربطه بالتطور التكنولوجي المتسارع.
وتابع: إن الثورة التكنولوجية تفرض علينا أن نكون قادرين على مواكبة آخر المستجدات في هذا الحقل، لنكون جزءا من الركب العالمي في هذا المضمار.
وأضاف: إننا سعداء بأن نكون جزءا من مشروع حيوي، هو مشروع رقمنة التعليم، عبر ترسيخ قيم الابتكار والإبداع باستخدام التكنولوجيا في أوساط الطلبة.
ولفت إلى أن المشروع يبرز في أحد جوانبه، روح الشراكة التي تحكم عمل "أوفتك" وأنشطتها، مضيفا "الشراكة مع بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا مبعث فخر واعتزاز لنا، ونحن نتطلع دوما إلى تقديم ما من شأنه دفع عجلة التنمية قدما في بلادنا".وبين أن الشركة ملتزمة بمواصلة جهودها في سبيل الخروج بأفكار ومبادرات، يلمس أثرها ليس الفرد فحسب، بل والشركات والمؤسسات المختلفة، تكريسا لإيمانها بعظم المسؤولية الملقاة على كاهلها إزاء المجتمع والارتقاء به.
وقال جواد ابوعون الرئيس التنفيذي لمؤسسة شركاء في التنمية المستدامة-نت كتابي، ان من استراجية المؤسسة الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مباردات ملهمة من شأنها ان تنشر ثقافة الريادة وتحفز الابداع عند الطلاب، حيث ان المشروع يهدف الى بناء قدرات الطلاب والمعلمين على توظيف التكنولوجيا بالتعليم والحياة اليومية بالاضافة الى تنفيذ مبادرات مجتمعية مرتبطة بالمنهاج لتتيح للطلاب توظيف المعارف بحل مشكلات وتحديات من الواقع.
واضاف ابوعون ان مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة قامت بحوسبة المنهاج الفلسطيني واثرائه بالمصادرالاكترونية المرئية والمسموعة وانظمة محاكاة والتي من شأنها ان توفر مصادر تعلم متنوعة واثراء المحتوى العربي على الانترنت.
