وكالات - الاقتصادي - نجح طفل عمره 10 سنوات في اختراق هاتف "آي فون إكس" الخاص بوالدته، وتمكن من فتحه بواسطة بصمة وجهه، ما شكل صدمة حقيقية لوالدته ولكل من شاهد مقطع الفيديو الذي انتشر على الإنترنت، واضعاً شركة أبل العملاقة في موقف محرج أمام العالم.
وتحدى الطفل عمار والديه، وأعطته والدته سانا شيرواني، المقيمة في جزيرة ستاتن بنيويورك، هاتفها الذكي "إكس" البالغ 1000 دولار، واثقةً أنه سيفشل في فتحه، بعد أن عدلت الهاتف على بصمة وجهها، اعتماداً على تأكيد أبل أن بصمة "فيس آي دي" لا تقبل سوى ملامح وجه شخص واحد فقط، وأن نسبة خداعها تصل إلى واحد في المليون.
ورغم تشابه وجه الابن والأم إلا أن أبل أكدت استحالة الخطأ مع بصمة "فيس آي دي" حتى مع التوأم، بالإضافة إلى وجود اختلافات عديدة بين وجهي "عمار" ووالدته سانا، يجب أن تكتشفها بصمة الوجه في الهاتف وتُحدد أن الوجه الذي يحاول فتح الهاتف، ليس وجه صاحبته، لكنه فشل فشلاً ذريعاً.
ويظهر في مقطع الفيديو، أن بصمة الوجه تفتح الهاتف عندما تنظر إليه الأم سانا، ثم إغلاقه، ليعود الابن عمار فتحه بوجهه.
وقال الأب مالك رغم أننا شاهدنا العديد من مقاطع فيديو على يوتيوب لمستخدمين تمكنوا من خداع بصمة الوجه "فيس آي دي"، إلا أنه وعندما شراء الهاتف هو وزوجته، لم يكترث للأمر، لكنه صُدم هو وزوجته، بعد أن فتح طفلهما هاتفه وهاتف والدته أيضاً.
وأوضح الأب أن عمار فتح هاتفه في المحاولة الثالثة، ثم السادسة ثم نجح بعدها في فتح الهاتف بشكل مسترسل، مؤكداً أن نافذة رقم التعريف الشخصي "PIN" لم تظهر بعد كل محاولة فاشلة، كما حدث أثناء استعراض الميزة للمرة الأولى في حدث أبل عندما أظهر الهاتف شاشة القفل يطلب رمز المرور، بينما يحاول نائب رئيس الشركة لهندسة البرمجيات غريغ فيدريغي فتح الهاتف بوجهه.
يُذكر أن موقع مشابل، جرب سابقاً مع التوأم فرانكلين أحدهما فقط سجل وجهه بصمة للهاتف، فيما نجح الآخر في فتح الهاتف دون أن يسجل بصمة وجهه، ولم تتمكن البصمة من التعرف على الاختلاف بين وجهي التوأم.
هذا بالإضافة إلى نجاح القناع الاصطناعي الفيتنامي البالغ سعره 150 دولار في اختراق "فيس آي دي" وسرقة بيانات شخصية لمسؤولين وسياسيين بارزين ومليارديرات.