وكالات - الاقتصادي - بطارية الهواتف الذكية من أهم الأجزاء التي يعتمد عليها الهاتف للعمل، خاصة وأنه لم يتم الوصول إلى هواتف تعمل بالطاقة الضوئية بعد.
وتعتبر بطارية الهاتف الذكي من الأجزاء التي يهتم بها مستخدمو الهواتف ويركزون على الحصول على هواتف ذات بطاريات قوية، تتحمل العمل المستمر ويدوم شحنها لفترات طويلة، وتعيش لفترات أطول دون أن تتلف.
ولكن المفاجئ في الأمر أن طول عمر البطارية أمر يعود لطريقة استخدامنا نحن لتلك البطاريات، وطريقتنا في إعادة شحنها وتعاملنا مع هواتفنا الذكية، لذا سنمنحك بعض النصائح التي ستوضح لك الأخطاء التي نقع فيها خلال إعادة شحننا للبطاريات والأمور التي قد تتلفها دون أن نشعر.
ترك الهاتف على الشاحن:
من الشائع أن تقوم بإعادة شحن بطاريات هواتفنا في الليل أثناء غرقنا في النوم، فتلك الفترة هي الأنسب بالنسبة لنا، نظراً لتوقفنا عن استخدامنا للهاتف وتركه من أيدينا فترة طويلة.
ولكن إعادة شحن الهاتف لا تتطلب كل تلك الفترة التي تتراوح من 5 إلى 8 ساعات بحسب الفترة التي ستستغرق فيها في النوم، فأقصى مدة تستغرقها البطارية لإعادة الشحن قد تكون ساعة واحدة، وكل تلك الفترة المتبقية سيظل فيها الهاتف على الشاحن دون جدوى سوى أن بطارية الهاتف ستتعرض للتلف، وذلك لحصولها على طاقة زائدة، تظل تتدفق إلى الهاتف.
فكلما استهلك الهاتف جزءاً من الشحن يتم إعادة شحنه مرة أخرى، ما يضعف البطارية، ويجهد وحداتها، ويجعلها تتلف مع الوقت.
ترك الهاتف حتى نفاذ الشحن:
قد تنشغل طوال اليوم وتستخدم هاتفك في الكثير من الأمور، ولا تهتم بإعادة شحن البطارية إذا وصلت إلى 50 % أو أقل، وتظن أن ترك البطارية حتى تنفذ أمراً أفضل من إعادة شحنها وهي لا تزال ممتلئة للمنتصف أو أقل.
في البداية عليك أن تعلم أن ترك بطارية الهاتف حتى تنفد من الأمور التي تقلل من عمر البطارية وتضر بوحداتها التخزينية، وأنه على العكس إعادة شحن البطارية عندما تصل إلى 50 % أو أقل أفضل من تركها حتى تصل إلى 0 %.
ترك الهاتف في الحر:
من الأخطاء التي نقوم بها دون أن ندرك خطورتها، هي ترك الهاتف تحت أشعة الشمس أو في الهواء الحار، فارتفاع درجة حرارة الهاتف تساهم في استنزاف البطارية، ما يجعلها تفقد الشحن بصورة أسرع، وتقلل من عمرها الافتراضي.
لذا يفضل وضع الهاتف في الأماكن الباردة وعدم تعريضه نهائيا لأشعة الشمس المباشرة، ويجب تغطيته أثناء قيادة السيارة عندما تضربه أشعة الشمس الحارة.
