هذا ما يحدث لدماغك عندما تغلق الهاتف 15 دقيقة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:39 مساءً 08 تشرين الثاني 2017

هذا ما يحدث لدماغك عندما تغلق الهاتف 15 دقيقة

وكالات - الاقتصادي - ماذا سيحدث لدماغك لو أغلقت هاتفك الذكي لمدة 15 دقيقة فقط وتوقفت عن متابعة "تويتر" و"فيسبوك" والعديد من مواقع التواصل الاجتماعي؟

الإجابة ببساطة بحسب الباحثين، أن النتيجة سوف تكون مذهلة، حيث إن دماغك سوف يتخلص على الفور من المشاعر والانفعالات الضاغطة.

ووفقا لبحث نشر بمجلة جمعية أبحاث علم النفس البريطانية، فإن هذا "التحول" أو الأثر سوف يستمر وقتاً طويلاً وبشكل مدهش.

 

وبالنسبة للجميع تقريباً فإنه يحدق في هاتفه الشخصي حوالي 5 ساعات يومياً، متابعاً الوسائط المختلفة مئات المرات، بما في ذلك خلال الليل وأحيانا بين فترات النوم.

 

وخلال الدراسة المذكورة، طلب باحثون من جامعةروتشستر من متطوعين الجلوس بمفردهم لمدة 15 دقيقة؛ والتخلص من أجهزتهم الرقمية.

 

وكانت النتيجة أن هذه المدة كانت كافية للتخلص من كمية من الضغوط والآثار النفسية السلبية والإيجابية على حد سواء، بحيث حدثت حالة من الاسترخاء.

 

وهذا يعني أن إغلاق الهاتف يجعلك أقل توتراً، كما أنه يخلصك من مشاعر الخوف والترقب، وهكذا يجعلك أقل حماساً واهتماماً، أي يجنبك التوترات الانفعالية.

 

ووجد الباحثون أن استراحة قصيرة يومياً كافية لإحداث فرق في مشاعر الإنسان، ولا يتطلب الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى التأثير الإيجابي.

 

وكتب كريستيان جاريت في البحث المنشور بالمجلة البريطانية أن "الأسبوع الذي قضاه الطلاب في العزلة عن الأجهزة الرقمية، جعلهم يميلون إلى خفض المشاعر الإيجابية والسلبية بحيث كانوا أكثر توازناً".

 

وختم: "وبالنسبة للذين أكملوا إلى الأسبوع الثاني، فقد كانت النتائج أفضل بكثير، حيث كأنهم خلقوا من جديد".

Loading...