رام الله - الاقتصادي - اختتم بنك الأردن حملته التوعوية التي نظمها بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية حول مخاطر سرطان الثدي، لتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية، على اعتبار أن الفحص المبكر هو مفتاح الأمان والوقاية من هذا المرض.
وجاءت الحملة تحت شعار "ويبقى في الحياة أمل"، وتواصلت على مدار شهر أكتوبر في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، تأكيدًا على تضامن البنك مع مرضى سرطان الثدي ودعمه لمكافحة هذا المرض ونشر ثقافة الفحص الدوري بهدف الكشف المبكر عن المرض والوقاية منه.
وتضمنت الحملة توزيع نشرات توعوية داخل فروع البنك، الى جانب زيارة الجمعيات والاتحادات النسوية ومراكز الصحة ومدارس الإناث لنشر التوعية في أوساط المجتمع المحلي. كما شملت الحملة منشورات توعوية خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي، لوحات خارجية في مختلف المناطق، وإعلانات مرئية ومسموعة.
كما قدم البنك رعايته ودعمه لعدد من الورشات والندوات الصحية الهادفة الى توعية النساء حول المرض وتشجيعهن على إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عنه، وذلك بالتعاون مع مديريات الصحة في عدد من المحافظات.
وأكد المدير الإقليمي لبنك الأردن في فلسطين السيد حاتم الفقهاء إن "بنك الأردن يواصل التزامه وتواصله مع كافة فئات المجتمع الفلسطيني، بهدف نشر التوعية المجتمعية حول قضايا مهمة، مثل مخاطر سرطان الثدي وسبل الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه".
ولفت الى أن الحملة هدفت إلى التشجيع على القيام بالفحص المبكر وزيادة الوعي تجاه مخاطر مرض سرطان الثدي الذي يعتبر تهديدًا حقيقيًا لصحة المرأة، ويتطلب كشفًا دوريًا للحد من مخاطر الإصابة به.
وأشار السيد حاتم الفقهاء الى أن هذه الحملة تؤكد أيضًا الاهتمام الذي يوليه البنك للمرأة الفلسطينية، تقديرًا لدورها الهام في بناء المجتمع الفلسطيني وريادتها في مختلف المجالات.
والجدير ذكره أن بنك الأردن يولى اهتمامًا بالجانب الصحي والتوعوي انسجامًا مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية وواجباته الانسانية، حيث يقدم دعمه للعديد من الحملات والمراكز والجمعيات التي تعنى بالقطاع الصحي.