وكالات - الاقتصادي - عند إجرائك لمقابلة عمل؛ فإنك تصدم من بعض الإجابات الشائعة، والتي تكون من وجهة نظرك تافهة، وبسبب تفاهتها فأنت تقوم بالإجابة عنها بطريقة تافهة، دون التفكير ولو للحظة واحدة فيما يفكر فيه أصحاب العمل وراء سؤال تلك الأسئلة، وما الإجابة التي ينتظرونها؟
سنقدم لك فيما يلي أمثلة لأكثر الأسئلة شيوعاً على الإطلاق، وما المعاني والأسباب الخفية وراء تلك الأسئلة.
"أخبرني قليلاً عن نفسك"
المعنى الخفي: "أنا أرمي لك الكرة اللينة؛ حتى يمكنك الحصول على الارتياح، وأكسر الجليد بيننا".
ويقول الخبراء إن في بعض الأحيان يقول مدير التوظيف في محاولة منه أن يفهم بشكل أفضل ما يحفز المرشح على النجاح في حياته الشخصية، وكيف سيترجم ذلك إلى كونه جزءاً من مهمة الشركة، لكنه في كثير من الأحيان لا يكون لهذا السبب بل من أجل تقليل حدة التوتر لتهيئة الأوضاع لسهولة قراءة مهارات المرشح.
ما الذي جذبك إلى هذه الوظيفة وهذا المنصب؟ "
المعنى الخفي:"هل تفهم حقاً ما تستتبعه هذه المهمة، وهل تريد حقاً أن تفعل ذلك؟"
معظم الأشخاص الذين يتم سؤالهم هذا السؤال تكون إجاباتهم "هذا ما أفعله وما يمكنني فعله، وفور إيجادي للإعلان عنه في إعلانات الوظائف قمت بالتقديم فوراً"، ولكن هذه الإجابة ليست ما يبحث عنه مدير التوظيف، فهو يبحث عن مرشح يستمتع بتلك الوظيفة، ويسعى للتطور فيها من أجل حبه وإبداعه فيها الأمر الذي ينعكس على العمل، وليس لمجرد أنها الوظيفة الوحيدة التي يمكنه العمل فيها ولا خيار أمامه سواها".
"أين ترى نفسك في غضون خمس سنوات؟"
المعنى الخفي:"ما تطلعاتك المهنية وهل هي واقعية؟"
هذا السؤال يمكن أن يكون واحداً من أسئلة المقابلة الأكثر إزعاجا بالنسبة للمرشحين، في اعتقادهم أنه سؤال تافه لا فائدة منه، ولكن لمدير التوظيف رأياً آخر؛ حيث إنه ومن خلال هذا السؤال حيث يقوم بقياس ما إذا كانت لديهم توقعات معقولة"، فإذا كانت إجابتك أنك ترى نفسك نائب المدير خلال الخمسة أعوام الأولى، فهذا قد يعطي انطباعاً لمدير التوظيف أنه شخص اندفاعي غير واقعي، بل يعطيه مؤشراً قوياً إلى أنه قد تسعى خلال عملك في الشركة لتحقيق خطة وظيفية فردية، لذلك على إجابتك أن تكون أكثر واقعية.
هل يمكنك أن تخبرني عن فشلك الأخير؟ "
المعنى الخفي:"ما مدى صدقك ووعيك الذاتي؟"
يقول أحد مدراء التوظيف:" "أتطلع لمعرفة المزيد عن موقف المرشح وفكره هنا". "ما الدروس المستفادة؟ هل حدث ذلك مرة أخرى؟ إذا كنت تستطيع العودة وتغيير شيء ما، ماذا ستفعل؟ "
