لأول مرة.. الممرض الفلسطيني يعمل بشكل قانوني في مستشفيات لبنان
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(1.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.81(4.71%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.73(3.04%)   GMC: 0.79(3.95%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.50(1.96%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.76%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
10:10 صباحاً 29 تشرين الأول 2017

لأول مرة.. الممرض الفلسطيني يعمل بشكل قانوني في مستشفيات لبنان

بيروت - الاقتصادي - ميرنا حامد - في خطوة مفاجئة لم تكن ضمن التوقعات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إمكانية حصول الممرضين الأجانب، ولاسيما اللاجئين الفلسطينيين منهم، على إذن مزاولة مهنة التمريض في مستشفيات لبنان، وذلك لمدة سنة قابلة للتجديد.

نزل هذا القرار "برداً وسلام" على الممرضين الفلسطينيين، حيث أصبح بإمكانهم، ولأول مرة منذ عقود، مزاولة عملهم في مجال التمريض بشكل قانوني، متحررين من القيود اللبنانية التي حرمتهم من العمل بشكل شرعي عام 2005 في هذه المهنة، إضافة لأكثر من 70 مهنة أخرى وحصرها باللبنانيين وبجنسيات عربية وأجنبية.

وللاطلاع على تفاصيل هذا القرار المفاجيء، قال المستشار الإعلامي لوزير الصحة اللبناني جورج العاقوري، في اتصال هاتفي مع  "الاقتصادي": إن "سوق العمل بمهنة التمريض في لبنان يحتاج لـ14 ألف ممرض، في حين لدينا فقط 8 آلاف ممرّض، لذا سمحت الوزارة بإذن مزاولة المهنة للأجانب لمدة سنة قابلة للتجديد حسب متطلبات السوق".

وأضاف العاقوري: أن هذا "القرار يشمل جميع الأجانب في لبنان، لاسيما اللاجئين الفلسطينيين، ولا يقتصر العمل على مستشفيات معينة، بل يشمل جميع المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان".

وفي حديث مع قسم شؤون الموظفين في مستشفى "غسان حمود" في مدينة صيدا -جنوبي لبنان-،  أكد القسم للاقتصادي، أن "المستشفى لا تميز في جنسية الممرضين في حال كانوا قد حازوا  على إذن مزاولة المهنة، وهي تعتمد في آلية التوظيف على الكفاءة والخبرة  والعلامات الجامعية".

وأضاف أن هذا القرار "سيحل أزمة البطالة لآلاف الممرضين الأجانب في لبنان، حيث أنهم يتميزون بكفاءة وخبرة مهنية عالية، لكنهم حُرموا من مزاولة المهنة بسبب اقتصارها على اللبنانيين فقط".

ولاقت هذه الخطوة ترحيباً كبيراً من قبل الممرضين الفلسطينيين في لبنان، خاصة وأنها ستخفف من تفاقم أزمة البطالة المتفشية في صفوف اللاجئين، على الأقل في مجال التمريض، على أمل أن يحظوا بقرارات أخرى تحسن من الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمهني لبقية العاملين في المهن الأخرى.

وحول ذلك قال الممرض الفلسطيني محمود.ع، إن "القرار سيزيد فرص العمل أمامنا، حيث أصبح بإمكاننا مزاولة المهنة بشكل قانوني في المستشفيات اللبنانية عامة، دون أية تضييقات أو قيود، ودون عنصرية في آلية التوظيف".

فيما أعربت الممرضة منار.س عن "سعادتها بالقرار، خاصة وأنها تخرجت من قسم التمريض منذ قرابة عامين ولم تحظ بفرصة عمل حتى الآن".

أما الممرض سعيد.م فقد لفت إلى أنه "طرق أبواب أكثر من 10 مستشفيات لبنانية، وحال ذلك بالرفض لأنه فلسطيني، فاضطر العمل في مستشفى تابع للهلال الأحمر الفلسطيني براتب ضئيل ليؤمن مصاريفه".

Loading...