أشهر المعتقدات الصحية الخاطئة في حياتنا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.64(%)   JPH: 3.67( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.75(4.17%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
10:09 صباحاً 28 تشرين الأول 2017

أشهر المعتقدات الصحية الخاطئة في حياتنا

وكالات - الاقتصادي - عندما يتعلَّق الأمر بالمعتقدات الصحية، فإننا كثيرًا ما نقع في اللبس بين الحقيقة والخرافة لكثرة الحكايات القديمة في هذا المجال. لكن الحقيقة أننا نعيش على مجموعة من أكبر المغالطات الصحية على نطاق واسع جدًا.

إضافةً إلى ما تم ذكره في الجزء الأول للمقال، إليكم مجموعة جديدة من المعتقدات الصحية الخاطئة الأكثر شيوعًا بين الناس.

تُسبب الهواتف النقالة تداخلًا في الإشعاعات الكهرومغناطيسية في المستشفيات

هاتف نقال

من المُعتقدات الشائعة، أن إشعاعات الهاتف قد تتداخل مع عمل الأجهزة في المتشفيات وتُعطلها. لذلك، عادةً ما نعثر على إشارة “إيقاف الهاتف النقال” على مداخل المستشفيات والمراكز الصحية.

المثير للدهشة أنه لا تُوجد حتى اللحظة أي أدلة ملموسة تُثبت هذا الاعتقاد. وفي دراسة استقصائية أُجريت في عام 2004، تبين أن أكثر من 60% من الأطباء يتركون هواتفهم قيد التشغيل في غرف العمليات وغيرها من المناطق الحساسة في المستشفى. وتُظهر بعض الدراسات في المملكة المتحدة أن الهواتف المحمولة تسبب فقط 1 إلى 4٪ من التداخل مع الإشعاعات الأخرى الصادرة عن الأجهزة.

ومع الاستمرار في تحسين أداء الهواتف، فإن تداخلها آخذٌ في التراجع مع المعدات الطبية الحديثة. وفرصة حصول تداخل يؤثر على النتائج الطبية قليلٌ للغاية.

الانفصام في الشخصية يؤدي إلى تعدد في الشخصيات لنفس المريض

الفصام

يُعرِّف المعهد الوطني للصحة العقلية الفصام بأنه “اضطراب عقلي مزمن وحاد يؤثر على كيفية تفكير الشخص، شعوره، وتصرفاته. وقد يبدو أن الأشخاص المصابين بالفصام قد فقدوا الاتصال بالواقع. وغالبًا ما يعاني الأشخاص المُصابين بالفصام من الوهم والهلوسة، وقد يكون لديهم معتقدات خاطئة أو قد يُخيَّل لهم سماع ورؤية أشياء لا وجود لها. الكثير من الناس يفسرون هذه الجوانب من الفصام بأنها شخصية أخرى يتقمصها المريض دون أن يشعر غير شخصيته الحقيقية. في الواقع، الشخصية المتعددة هي مرض منفصل يُعرف باسم اضطراب الهوية الانفصالية (DID)، هو مرض مختلف تماما.

نستعمل فقط 10% من دماغنا

الدماغ

واحدة من أكثر المعتقدات الصحية الشائعة حول الدماغ هو أننا نستخدم 10٪ فقط من دماغنا. أصل هذه الحقيقة يمكن أن يرجع إلى القرن التاسع عشر، لكن هذا المعتقد خاطئٌ تمامًا.

وفقا لطبيب الأعصاب باري جوردون، فنحن نستخدم جميع أجزاء الدماغ. وقد أيدت العديد من الأدلة ذلك، حيث تُظهر عمليات مسح الدماغ أن دماغنا نشط دائمًا. كما ويُمكن أن يحدث تلف طفيف في أي جزء من الدماغ يؤدي إلى تغييرات جذرية، وهذا لم يكن ليحدث لو استخدمنا 10٪ فقط من دماغنا.

“طرقعة” الأصابع تُسبب التهاب المفاصل

المعتقدات الصحية الخاطئة

في عام 2009، حصل الطبيب “دونالد أونجر” من كاليفورنيا على جائزة إيغ نوبل “Ig Noble” لتجربة تُثبت أنه لا توجد أي صلة بين طرقعة الأصابع والتهاب المفاصل. لمدة 50 عامًا، استمر الطبيب بطرقعة مفاصل يده اليسرى فقط مرتين في اليوم دون اليُمنى. في نهاية التجربة، لم يُصب أونجر بالتهاب المفاصل في أيٍ من يديه.

ليست تجربة أونجر الوحيدة في هذا المجال، فالكثير من الدراسات السابقة توصَّلت إلى نفس الاستنتاج بأنه ما من علاقة بين طرقعة الأصابع والتهاب المفاصل. لكن وعلى الرغم من ذلك، قد يؤدي طرقعة الأصابع باستمرار إلى ضعف في قبضة اليد وتلف في الأنسجة الرخوة.

اللقاحات قد تؤدي للإصابة بالتوحد

التوحد

في عام 1998م، نشر باحثون بريطانيون ورقة تشير إلى أن لقاح MMR (لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) يسبب التوحد. حازت الدراسة على دعاية ضخمة حيث تم تشخيص الكثير من الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة. كما أصبحت الدراسة شعبية، وبدأ أطباء آخرين أيضًا بدراسة أبحاثهم الخاصة للعثور على الصلة بين اللقاحات والتوحد. ولكن أيًا منهم لم يعثر على أي دليل يدعم صحة العلاقة بين التوحد واللقاحات.

Loading...