رام الله - الاقتصادي - ايمان المالكي - انطلق الاسبوع الماضي أول مركز خدمة زبائن ناطق باللغة العربية لخدمة المستخدمين البالغين لمنتج IQOS في فلسطين، وهو المركز الأول من نوعه عربياً، والثالث عالمياً.
وفي حديث مع "الاقتصادي"، أكد مدير عام فيليب موريس في الاردن وفلسطين فادي المعايطة، أن جهاز IQOS يعتمد على تقنيّة تسخين التبغ بدلاً من حرقه، وبالتالي فهو لا ينتج العديد من المواد السامة الناتجة عن حرق التبغ في السجائر.
وأوضح انه خيار أفضل للمدخنين الذين لم يقلعوا عن التدخين، فهو لا يخلو من المخاطر الا انه يعمل على الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة بمعدل 90_95 % مقارنة مع السجائر التقليدية التي تقوم بحرق اكثر من 5000 عنصر كيميائي اثناء حرقها، علماً بأنّه لا يستهدف الأفراد غير البالغين أو غير المدخنين أو المدخنين السابقين.
وعن الجهاز بين المعايطة ان "IQOS" يستخدم مع لفائف تبغ يتم تسخينها إلكترونياً إلى درجة حرارة تقل عن 350 درجة مئوية، فهي لا تصل لما تتطلبه عملية الحرق التي تصل درجة الحرارة معها إلى 900 درجة مئوية، وبذلك فهو يغني عن السجائر التقليدية مع ضرر اقل، ويراعي الحفاظ على نفس النسبة من الرضى التي كان ينالها المدخنون البالغون عبر تدخينهم السجائر التقليدية.
ويستخدم IQOS مع عصا للتبغ مصغرة بدلاً من سائل النيكوتين السائل ثم يتم وضعها فى الجهاز قبل تسخينها، وبالتالي لا يكون هناك احتراق او رماد والرائحة تكون اقل.
وبين المعايطة ان عدد مدخنين IQOS وصل الى 3 ملايين مستخدم حول العالم خلال 3 سنوات ونصف، ويدعو الى الدعم الاعلامي والحكومي لهذا المنتج، والتعريف على المنتج بطريقة صحيحة، ليتم الابتعاد التدريجي عن السجائر التقليدية.
وافتتح المركز المتخصص ببيع الجهاز في مركز بلازا للتسوق بحي البالوع بمدينة البيرة، كما تم افتتاح نقطة بيع أخرى متخصصة بجهاز "IQOS" في مركز برافو للتسوق في حي الطيرة بمدينة رام الله.
وبخصوص الاسعار، يتم بيع الجهاز في نقاط البيع مع جروس من لفائف التبغ ب350 شيقل.
إلى ذلك، تعتزم شركة فيليب موريس إنترناشيونال وموزعها في فلسطين، شركة يونيبال للتجارة العامة، افتتاح أربعة فروع أخرى في فلسطين لبيع جهاز IQOS قبل نهاية العام الجاري، وتعكف الشركتان حالياً على تجهيز مواقعهما الجديدة مطلع الشهر المقبل في كل من مركزي برافو للتسوق في الخليل وبيت وزن بنابلس، كما يتوقع ان يتم افتتاح نقطتي بيع متخصصتين بجهاز IQOS في مدينتي جنين وبيت لحم.
وكانت شركة فيليب موريس قد وظفت منذ عام 2008 أكثر من 400 عالم وخبير، بالإضافة إلى استثمار أكثر من 3 مليارات دولار أميركي في البحث والتطوير والتسويق المبكر لمحفظتها من المنتجات الخالية من الدخان. ونشرت الشركة ما يزيد عن 200 منشور بهذا الخصوص في السنوات العشر الماضية.