متى يكون الشخير خطيراً؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.12(5.66%)   AIG: 0.17(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.28(0.87%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.13(0.88%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.64(%)   JPH: 3.67(%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50(%)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95(%)   NCI: 1.65(%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.74(2.78%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.90(1.27%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.08(%)   PICO: 3.39(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.75(0.00%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.95(%)   TNB: 1.17(0.00%)   TPIC: 2.00(%)   TRUST: 2.99(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
3:48 مساءً 15 تشرين الأول 2017

متى يكون الشخير خطيراً؟

وكالات - الاقتصادي - يعتبر الشخير من الحالات الشائعة التي تندرج تحت مظاهر التنفس بطريقة مزعجة وبصوت مرتفع، قد تسبّب الحرج أو الإزعاج للشخص أو من يشاركه محيط نومه. إلّا أنّ مشكلة الشخير لا تتوقف على الازعاج، فقد تشير الى وجود حالات طبية خطيرة. فما هي هذه الحالات ومتى يجب علاجها؟
الشخير العادي أو المألوف يحدث نتيجة ضيق في المجاري التنفسية العليا، ما يؤدي إلى منع وصول قسم من الهواء المُستنشق إلى الرئة، وكذلك يؤدي إلى ارتجاف في سقف الفم، أو في البلعوم أو أعلى الحنجرة، ما يسبب صدور الأصوات المزعجة خلال النوم. يعاني حوالى 40 في المئة من الرجال، و30 في المئة من النساء من الشخير العادي غير المصحوب بتوقف التنفس الموقّت.

وبحسب تقرير لمستشفى «مايو كلينيك» الاميركية، تظهر عوارض الشخير بناءً على أسبابه وهي تشمل عادةً صوتاً مزعجاً أثناء النوم، فرط النوم أثناء النهار، صعوبة التركيز، إلتهاب الحلق، اضطرابات النوم، اللهاث أو الاختناق ليلاً، ارتفاع ضغط الدم، ألماً في الصدر ليلاً.

زيارة الطبيب

يتردد غالباً من يعاني من الشخير بزيارة الطبيب ظناً منه أنها مشكلة عرضية لا تدعو للاستشارة الطبية. الّا أنه من المهم زيارة الطبيب في الحالات الآتية:

• اذا كان صوت الشخير عالياً للغاية، مما يزعج نوم الشريك.

• اذا كان الشخص يستيقظ ليلاً، ويشعر بالاختناق أو اللهاث؛ فقد يشير هذا الأمر إلى أنّ الشخير ناجم عن حالة مرضية أكثر خطورة، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.

• إذا كان الطفل مصاباً بالشخير، فعلى الاهل استشارة اختصاصي طب الأطفال؛ حيث يمكن أن يصاب الأطفال أيضاً بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. كذلك، يمكن أن تؤدي مشكلات الأنف والحنجرة، مثل تضخم اللوزتين، والسمنة في كثير من الأحيان، إلى ضيق مجرى الهواء، مما قد يتسبّب في تفاقم انقطاع النفس أثناء نومهم.

المضاعفات

قد يكون الشخير المعتاد أكثر من مجرد كونه مصدر إزعاج، فقد يتسبّب في النعاس أثناء النهار، الإحباط أو الغضب المتكرر، صعوبة التركيز، زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية، زيادة خطر المشكلات السلوكية، مثل السلوك العدواني أو مشكلات التعلم لدى الأطفال المصابين بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، زيادة خطر التعرض لحوادث السيارات بسبب قلة النوم، وإزعاج نوم شريك الحياة.
العلاجات الطبية

لا يكون العلاج ناجحاً من دون معرفة سبب الشخير ونوعه، او اذا كان يُصاحبه توقف التنفس خلال النوم. لذلك، فإنّ التشخيص الدقيق هو اولاً اساس نجاح العلاج. وفي هذا السياق، يشير التقرير الى أبرز العلاجات الموجودة لحل هذه المشكلة التي قد يصفها طبيب الأنف والأذن والحنجرة بعد مراجعته:

• الأدوية المزيلة للاحتقان والمضادة للالتهاب: التي توصف من قبل اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في حال وجود التهاب تحسسي أو جرثومي في الأنف أو الحنجرة أو الجيوب الأنفية.

• الأجهزة الموضعية: هناك أجهزة بلاستيكية توضع في الفم قبل النوم، ويدرّب المصاب على وضعها من قبل اختصاصي. وتهدف إلى فتح المجاري الهوائية العلوية، بشد اللسان أو الفك السفلي إلى الأمام خلال النوم، وذلك إذا ثبت أنّ الشخير يحدث بسبب اهتزازات قاعدة اللسان وسقوطها للوراء.
كما يوجد لاصقات أو أجهزة موضعية لتوسيع فتحتي الأنف، إذا كان الشخير صادراً من الأنف، وأخرى مصممة لمنع الفم من الانفتاح، وقسر الهواء على المرور من الأنف، إذا كان الشخير صادراً من الفم.

• التنفس الإيجابي المستم (CPAP): يتم هذا الأمر بواسطة جهاز تنفس خاص يوضع إلى جانب سرير المريض، ويدفع الهواء المضغوط إلى رئتيه من خلال قناع يثبت على وجهه أو أنفه.

• العمليات الجراحية: يُلجأ إليها كحلّ أخير إن لم يستفد المريض من أي محاولات علاجية أخرى، وفي حال كان الشخير يؤثر سلباً وبشدة على نوعية حياة الشخص وراحة شريكه. وهي تتراوح بين عمليات بسيطة، مثل استئصال اللوزتين والناميات أو إصلاح انحراف الوترة الأنفية، وعمليات معقدة، مثل تصنيع الحنك واللهاة والبلعوم (UPPP)، أو زرع غرسة بلاستيكية في الحنك (Pillar)، أو استئصال اللهاة (uvula) وجزء من الحنك اللحمي بالليزر أو موجات الراديو عالية التوتر. وتهدف كل هذه العمليات الى توسيع مجرى الهواء في الفم والبلعوم، ومنع اهتزازات الحنك واللهاة.
Loading...