وكالات - الاقتصادي - ختتم مبعوث "سانا" الروبوتي إلى كوكب زحل وهو مركبة "كاسيني" رحلته التي استمرّت 13 عاماً في زحل يوم 15 أيلول الماضي، وذلك بعدما دخل إلى الغلاف الجوي للكوكب فيما يعرف بـ"سقطة الموت".

وقالت "ناسا" إنّ المركبة "كاسيني" تركت إرثاً كبيراً كافٍ وراءها يمتلئ بالكثير من الصور والبيانات، التي تعدّ كافية حتى يتمكّن البشر من إرسال بعثات مستقبلية إلى الكوكب الحلقي في المستقبل، مضيفة أنّه "لكون الأرض أقرب إلى الشمس من زحل، فإنّ العلماء على الأرض يمكنهم فقط رؤية الجانب المنير فقط من كوكب زحل، لكن من خلال المركبة الفضائية "كاسيني" تمكنّا من رؤية الجانب المظلم من الكوكب، والحصول على العديد من البيانات التي تعتبر غير ممكنة من الأرض، حتى مع استخدام أكبر التلسكوبات".

يذكر أنّ مركبة الفضاء "كاسيني" انطلقت في العام 1997 أي منذ 20 عام، ووصلت مجال كوكب زحل في عام 2004، ومنذ ذلك الحين وهي تمدّ العلماء بمجموعة من المعلومات الهامة والصور الحديثة للكوكب وأقماره وتفاصيله، ما ساعد في الحصول على نظرة دقيقة لطبيعة زحل وخواصه.