رام الله- الاقتصادي- وفاء الحج علي- عند وقوع حادث سير من المهم أن نتصرف حسب ما يقتضيه الأمن والقانون، هنا الخطوات الواجب إتباعها في حال التعرض لأي حادث مروري.
توضح إميرانس رفيدي التي تعمل مع وكيل لشركة ترست العالمية للتأمين، في دائرة إنتاج بوالص تأمينات للمركبات، أنه أول ما يجب فعله في حالة وقوع حادث مروري لأي شخص، هو التأكد من سلامة كل الأشخاص في المركبة، وعند الخروج منها، أخذ الخيطة والحذر، ثم بعد تحديد درجة خطورة الحادث، يباشر السائق الاهتمام بالإجراءات القانونية للتأمين".
لا مهرب من التبليغ
وتوضح رفيدي أن على السائق أن يبلغ الشرطة، وبخاصة إذا كان الحادث خطرًا، كما عليه أن يتواصل مع شركة التأمين خلال مدة أقصاها شهر، ثم يبدأ بتعمير وثيقة إثبات حالة في مكان وقوع الحادث، تكتب بوضوح باستخدام قلم حبر جاف، ويذكر فيها يوم الحادثة والساعة والمكان بالتحديد إضافة إلى أرقام رخصة السياقة وعقد التأمين على التوالي.
على الشخص أيضًا أن يحدد ظروف الحادث والأضرار الجسدية والمادية الناتجة عنه، وذكر معلومات حول الأطراف المنخرطة في الحادث وحالاتهم.
وتبين رفيدي أنه من الضروري للحصول على التغطية، توفير المعلومات الأساسية إذا أمكن ذلك، وهذه تضم: اسم المبلغ، وأرقام هويته، وجواله، ووثيقة التأمين، ولوحة السيارة، ونوعها، واسم شركة التأمين، وموقع الحادث، وأي علامات بارزة أو مميزة لموقع الحادث.
من جانبه، يوضح أحمد يامين من قسم متابعة الأضرار المادية في شركة ترست العالمية للتأمين أنه من الضروري تبليغ شركة التأمين كي يتم تصوير الحادثة، ليقيّم لاحقًا كيفية التغطية.
ويبين أنه على الشخص أيضًا أن يبلغ الشرطة التي بدورها ستزود الشركة بتقرير رسمي ومفصل حول الحادثة.
ماذا بعد التبليغ؟
يبين أحمد يامين أن بعد انتهاء الحادث، على سائق المركبة أن يحضر شخصًا إلى مقر شركة التأمين، ليعطي صورة تفصيلية عن كيفية وقوع الحادثة، ثم تدفع رسوم فتح التأمين.
بعد فتح التأمين يتفق المؤمن مع الشركة على الكراج الذي يرغب بالتعامل معه عند التصليح، وإذا لم يكن هناك طرف محدّد، تصطحب الشركة السيارة إلى إحدى الكراجات المعروفة والمضمونة.