رام الله - ترجمة الاقتصادي - أوردت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس تقريراً، تقدم فيه مقترحا لخبير إسرائيلي مقيم في الولايات المتحدة لبناء ميناء بري وبحري لقطاع غزة.
وأوردت الصحيفة على لسان الخبير "هساف اشار"، أن الميناء المقترح سيقدم خدمة لسكان القطاع ودفعا لاقتصادهم المتراجع، ولن يمس أمن إسرائيل.
ووصل المقترح لمسؤولين في الجيش والحكومة الإسرائيلية الذين درسوا المقترح، وقالوا إنه مقترح مقبول لكنه صعب التنفيذ.. في نفس الوثت غير مستحيل".
ويعاني قطاع غزة من حصار محكم دخل عامه الـ 11 على التوالي، أدى ذلك إلى تراجع القوة الاقتصادية، وانهيار القوة الشرائية والإنتاجية.
ويتمثل المقترح باستخدام معبر كرم أبو سالم الحالي (المعبر التجاري الوحيد حالياً) بين إسرائيل والقطاع، ليكون ميناء بريا، مرتبط بطريق مباشرة إلى ميناء آخر يقام على الجانب المصري.
ويعد معبر كرم أبوسالم، هو المعبر التجاري الوحيد الرابط بين إسرائيل والقطاع منذ مطلع الألفية الجديدة، وشهد عمليات توسعة خلال العامين الماضيين لاستيعاب الشاحنات.
المقترح الذي أثار اهتمام الجيش والحكومة الإسرائيلية، يشير إلى رسو السفن الواردة إلى القطاع في الميناء الواقع على السواحل المصرية.
وزادت الصحيفة: "ومن السواحل المصرية يتم تفريخ حمولة السفن إلى شاحنات مباشرة دون وجود مخازن لحفظ البضاعة، وتتجه السفن إلى معبر كرم أبوسالم".
ولم يشر التقرير أي رأي مصري للمقترح، بحكم أن القاهرة ستكون جزءا رئيسا في المينار المقترح.
ويرى الخبير الإسرائيلي "أشار"، يتم فحص البضائع قبل دخولها قطاع غزة في معبر كرم أبوسالم باستخدام التقنيات المستخدمة حالياً، وعندما تنجح في الفحص الأمني تنتقل مباشرة إلى غزة.
وقدر الخبير الإسرائيلي تكلفة بناء الميناء بنحو 200 مليون دولار أمريكي، على أن يتم تطويره وفقا لاحتياجات التجارة الواردة إلى القطاع.