زر " النكز " كان مجرد مزحة.. ماذا تعرف عن المشاريع الفاشلة لأباطرة التكنولوجيا؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:09 صباحاً 03 تشرين الأول 2017

زر " النكز " كان مجرد مزحة.. ماذا تعرف عن المشاريع الفاشلة لأباطرة التكنولوجيا؟

وكالات - الاقتصادي - ساهمت الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا جوجل وأمازون وآبل وفيسبوك، في تحديد ملامح القرن الحالي. كانت هذه الشركات بالنجاحات التي حقتتها سببًا رئيسًا في تحقيق الترفيه والخدمات، التي لم تكن متاحة في أي زمن آخر. الصورة النمطية عن هؤلاء العمالقة هي النجاح المدهش، فخطابات ومحاضرات مؤسسي ومديري هذه المؤسسات تمتلئ بها منصات التعليم والمناهج كمثال يحتذى لكل راغبي التفوق والنجاح.

على الجانب الآخر، هناك صورة حقيقية لكنها، على الرغم من ذلك، لا يتم تداولها ولا يعلم عنها الناس الكثير. هذه الصورة هي الفشل الكامل. أحيانًا كان هذا الفشل هو طريق النجاح، وأحيانًا أخرى لم يكن طريقًا لأي نجاح. كان فشلًا مجردًا وخالصًا. في هذا التقرير نتناول بعض تلك القصص التي كان الفشل عنوانها لتلك الشركات العملاقة.

جوجل

قدمت جوجل العديد من الخدمات الرائعة عبر شبكة الإنترنت، أشهرها هو محرك البحث العملاق، والقدرات الفنية المذهلة التي وصل إليها والخدمات التي قدمها لمستخدمي الشركة. مع كل النجاحات التي قدمتها جوجل، كانت هناك العديد من المنتجات التي ذهبت إلى مقبرة الشبكة العنكبوتية. هذه أبرز تلك المنتجات:

جوجل بلس (Google +)

جوجل بلس هي خدمة قدمتها جوجل لمنافسة عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك. في عام 2011 أطلقت جوجل منصتها لخلق بيئة جديدة للتواصل الاجتماعي، لكنها لم تستطع أبدًا الاقتراب حتى من منافسة فيسبوك. ظن مصممو جوجل بلس أن الناس على منصات التواصل الاجتماعي يرغبون في مشاركة الآخرين بخبراتهم وأخبارهم اليومية، وأخذت جوجل هذا المبدأ إلى حد بعيد، حيث قامت بتوثيق كل شيء تكتبه أو تقوله، لتقوم بترتيبه وأرشفته وجعله سهل الوصول إليه ليس من قبل الشخص فحسب، لكن حتى الغرباء يمكنهم ذلك.

هذا الأمر كان سببًا كبيرًا للإزعاج على الرغم من تناسب الفكرة مع أسلوب منصات التفاعل الاجتماعي. بالتأكيد لم يكن هناك سبب وحيد لأن تفشل جوجل بلس حتى الآن في الوصول لأي صيغة قادرة على تهديد فيسبوك. لكن السبب الأهم في نظر الكثيرين هو أن جوجل بلس لم تضع لنفسها رؤية واضحة لما تختلف فيه أو تتميز به عن فيسبوك.

تتمثل هذه المعضلة في خلق الأسباب التي تجعل أحدهم يقرر ترك حسابه على فيسبوك ليذهب إلى جوجل بلس. لمحاولة الالتفاف حول هذه المعضلة جعلت جوجل معظم خدماتها مرتبطة بحساب جوجل بلس، فسيكون عليك تسجيل حساب على جوجل بلس للتسجيل في يوتيوب. هذه الخطوة أدت لنتائج عكسية تمامًا حيث أصبح جليًا للجميع أن جوجل تريد أن تجبر الجميع على الانضمام لمنصتها الاجتماعية.

جوجل إكس (Google X)

جوجل إكس هو خدمة قدمتها جوجل لمدة يوم واحد. نعم، لقد قرأت الجملة بشكل صحيح. أصدرت جوجل هذا الإصدار يوم 15 مارس 2005 وسحبته يوم 16 مارس 2015. كان جوجل إكس هو نفس الإطار العام للإصدار التقليدي من محرك البحث جوجل لكن مع صور بالأسفل لأيقونات جوجل بصورة تشبه إلى حد بعيد نظام التشغيل الخاص بـ«Mac OS X». لهذا السبب فإن عدم درايتك بنظام تشغيل «Mac OS X» سيجعل الأمر صعبًا بالنسبة للتعامل مع جوجل إكس. الغريب في الأمر أن جوجل لم تقدم أبدًا أي تفسير عن إعدامها لهذا المنتج بهذه القسوة.

فروجل  (Froogle)

يبدو أن مشكلة «Froogle» لم تكن متعلقة بعدم جدارة المنتج على جذب المستخدمين. في الحقيقة كانت الفكرة جيدة، وهي مقارنة أسعار الخدمات والمنتجين المختلفين. في المقابل تمثل الفشل في اسم المنتج الغريب، وهو الذي تم تغييره ليصبح «Google Products» في 2007، وتم تغيير الاسم مرة أخرى إلى «Google Product Search» لكن هذه المحاولات لم تسفر عن تقدم كبير في النهاية، ولم تغير من مصير هذا المنتج.

مُسرع التصفح (Web accelerator)

منتج جوجل الذي أصدرته الشركة لمعالجة مشاكل بطء استجابة بعض الخوادم، أو سرعات الإنترنت المنخفضة لم يستطع أيضًا أن يحقق الهدف منه بشكل احترافي. الفكرة الأساسية كانت ضغط البيانات المتداولة عبر الشبكة العنكبوتية لتسريع وصول البيانات بين المصدر والخادم المستهدف. هذه العملية احتوت على الكثير من الثغرات الأمنية، كما تسببت في الكثير من مشاكل الاستخدام. لقد منعت هذه الخدمة المستخدمين من الدخول إلى موقع اليوتيوب.

جايكو (Jaiku)

لم يكن جوجل بلس هو المحاولة الوحيدة من جوجل لمقارعة فيسبوك وتويتر. أصدرت جوجل منتج «Jaiko» في عام 2007 كمحاولة لمنافسة تويتر بشكل أكبر هذه المرة. تم تطوير هذا المنتج في فنلندا وسمي بهذا الاسم الغريب محاكاة لطريقةيابانية في كتابة الشعر. لم يكتب لـ«Jaiko» أبدًا أن يحقق أي تهديد لعمالقة التواصل الاجتماعي، ليثبت من جديد أن جوجل ليست بتلك القوة عندما لا تكون صاحبة الانطلاقة الأولى في المجال.

فيسبوك

فيسبوك هو عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي. مؤسس فيسبوك هو مارك زوكربيرج الشاب الذي كان يدرس وقتها علم النفس في جامعة هارفارد. بدأ زوكربيرج مشروعه بإنشاء منصته البسيطة للتفاعل الشخصي لينضم لها في اليوم الأول أكثر من 1200 شخص من جامعة هارفارد. بعد شهر واحد، أكثر من نصف الطلبة بالجامعة كانوا قد سجلوا حسابات جديدة على فيسبوك. قصص فشل فيسبوك ليست قليلة هي الأخرى. هذه أبرز منتجات فيسبوك التي لم تحقق سوى الفشل:

نكز (Poke)

الجميع يعرفون أن هناك خاصية في فيسبوك اسمها «Poke» لكن معظمنا لا يعرف على مستوى التحديد ما هو الغرض منها. تعود قصة تطبيق «Poke» إلى عام 2012 بعد الانطلاقة الرائعة التي حققها تطبيق «Snapchat». علق زوكربيرج عن هذا التطبيق بقوله إن هذا التطبيق قد تم تطويره في 12 يومًا فقط في إحدى جلسات البرمجة التي كانت تهدف إلى تحويل الأفكار الجيدة إلى مشاريع على أرض الواقع. هذه كانت البداية، أما الآن تحولت هذه الخاصية إلى أمر أكثر غرابة. لاحقًا وبسبب الجدل الذي دار حول وظيفة هذه الخاصية، يصرح زوكربيرج بأن هذه الخاصية كانت مجرد مزحة، ولا يوجد أي هدف محدد من ورائها.

صندوق بريد فيسبوك (Facebook inbox)

مصدر الصورة: gizbot.com

هذه المرة حاولت جوجل إطلاق خدمة بريد منافسة لجوجل، فأطلقت «Facebook inbox» لكي يتمكن المستخدمون من إنشاء بريد إلكتروني خاص بهم مع نطاق «@facebook.com». من الواضح أن الأمر لم ينجح بأي شكل، فقد أسقطت فيسبوك هذه الخدمة لعدم اهتمام المستخدمين بمجرد تجربتها.

زر المتابعة (Subscribe)

مصدر الصورة: theverge

أطلقت خاصية «Subscribe» في فيسبوك في سبتمبر عام 2011، وكانت خاصية جديدة تتيح للمستخدمين متابعة الشخصيات العامة على المنصة الشهيرة. في ديسمبر 2012 قررت فيسبوك تغيير اسم هذه الخاصية لتتحول إلى Follow  وهو الاسم المشهور لدى منصة تويتر وباقي منصات التواصل الاجتماعي لاحقًا. في بيانها لإعلان هذا التغيير قالت الشركة إن الاسم الجديد يعكس صدى أفضل مع الناس عن الخدمة، وهو الوصف الغريب وغير المحدد على الإطلاق.

Loading...