رام الله - الاقتصادي - متابعة محمد سمحان - اظهرت معطيات تقرير رسمي صادر عن الشرطة الفلسطينية، ان 90 مواطناً لقوا مصرعهم في الضفة الغربية نتيجة حوداث السير منذ بداية العام الجاري وحتى سبتمبر ايلول الماضي.
واشار الناطق باسم جهاز الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، في تصريحات للاقتصادي، ان ابرز الاسباب وراء وقوع الحوادث في فلسطين، تتمحور حول عدم التزام السائقين بشروط السلامة العامة، والسرعة الزائدة، والتجاوز الخاطئ، إضافة الى عدم الالتزام بالإشارات الضوئية، واستخدام الهاتف النقال.
وعن المخالفات المحررة بحق المواطنين في الشهور التسعة الاولى من العام الجاري، أشار ارزيقات أنها بلغت حوالي 110.351 ألف مخالفة.
ولفت ان هذه المخالفات تركزت في المدن الكبرى في الضفة الغربية، على رأسها الخليل ونابلس ورام الله وجنين، وذلك لعدد السيارات والسكان الكبير فيها.
وفي مسح اجراه الاقتصادي، تبين أن حوادث السير التي وقعت منذ بداية العام وحتى مطلع اكتوبر الجاري بلغ 9317 حادثا، تسببت في اصابة 7494 إصابة بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.
وعن المركبات التي تم اتلافها منذ بداية عام 2017 الى الان، وصل عددها الى 7017 مركبة غير قانونية، فيما تم فحص ما يزيد عن 200 ألف مركبة.
وفي تقرير سابق اعده الاقتصادي اظهر ان عدد السيارات " الخاصة- البرايفت " المرخصة في الضفة الغربية هو 157573 سيارة، من العدد الاجمالي لعدد السيارات المرخصة بشكل رسمي في سجلات وزارة النقل والمواصلات في الضفة الغربية لعام 2016، والذي وصل الى "202270 سيارة "
وكانت وزارة النقل والمواصلات اقرت نظام "النقاط السوداء"؛ وينص النظام على دفع قيمة مالية عند ارتكاب المخالفة المرورية، وتحويل كل مخالفة مرورية إلى عدد معين من النقاط، تتلائم مع حجم المخالفة المرورية المرتكبة، وفي حال تجميع أكثر من 25 نقطة، يتم تحويل السائق إلى دورة مانعة.
وشدد الناطق باسم جهاز الشرطة على ضرورة إعادة النظر في التشريعات المرورية القائمة في فلسطين، بحيث تكون رادعة للسائقين المخالفين، وضرورة التشدد في القضاء تجاه المخالفات التي تسجل بحق السائقين، فتشديد العقوبات من شأنه التخفيف من وقوع الحوادث لكونها تدفع السائقين إلى مزيد من الانتباه واحترام القوانين.
يذكر ان العام الماضي شهد مصرع 159 مواطنا وفي عام 2015 توفي 130 مواطناً، بينما وقع العام الماضي حوالي 10400 حادث سير في مختلف انحاء محافظات الضفة.