وقالت صحيفة "تليغراف" إن الأجسام المضادة الجديدة أثبتت فعاليتها، بعد أن تمت تجربتها على القرود، ومن المتوقع أن يتم تطبيق التجارب على البشر العام المقبل.
وحتى الآن، يصعب القضاء على الفيروس المسبب لمرض الإيدز لدى دخوله الجسم، لأنه قادر على التحور وتغيير شكله إلى سلالات مختلفة، مما يؤدي إلى إرباك الجهاز المناعي.
إلا أن الأجسام المضادة المخلقة معمليا تهاجم 3 أجزاء مهمة من الفيروس، وتصعّب عليه التصدي لمقاومة الجسم له، حسب ورقة بحثية نشرتها صحيفة "ساينس".
وتم تطوير الأجسام المضادة الجديدة، بالتعاون بين المعاهد الوطنية الأميركية للصحة وشركة "سانوفي" للأدوية.
ونقلت "تليغراف" تصريحات لرئيسة الجمعية الدولية للإيدز ليندا جايل بيكر، أدلت بها لشبكة "بي بي سي"، وصفت فيها البحث بـ"الاختراق المثير" على طريق علاج المرض المميت.
وقالت البروفيسير بيكر: "هذه الأجسام المضادة تذهب أكثر من المعتاد ويمكن أن يكون لها تطبيقات أكثر من نتخيل حتى الآن. أتطلع لرؤية أول تجربة (على البشر) عام 2018".
وبحلول عام 2015، وصل عدد مرضى الإيدز على مستوى العالم إلى نحو 37 مليون، معظمهم في القارة الأفريقية.