وبحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية، فقد ثار تساؤل بين المحقين بشأن إذا ما كانت الأموال قذرة وأن أمرا ما وراء التخلص منها.
واكتشف المحققون رزما لأوراق نقدية بقيمة 500 يورو، تم التخلص منها في نظام الصرف الصحي لفرع بيك يو بي أس، بينما ظهرت ثلاث مجموعات أخرى في مراحيض مطاعم قريبة.
وأكد الادعاء أن الأوراق المالية التي تم العثور عليها تبلغ قيمتها الإجمالية عشرات الآلاف من اليورو.
وقال المحققون إن هذه الأموال قد تكون جاءت من صندوق ودائع آمن في جنيف ينتمي إلى سيدات إسبانيات.
وقالت صحيفة "تريبيون دي جينيف" إن محامي النساء ظهر في مركز للشرطة المحلية لكنه لم يقدم سوى أموالا مقابل أعمال السباكة في فرع يو بي إس والمطاعم الثلاثة.
وقال مصدر في الصحيفة إن "الأضرار بلغت قيمتها عدة آلاف من الفرانكات السويسرية"، موضحا أن المحامي لم يذكر سبب حشو المراحيض بهذه الأموال.
وقال نادل في مطعم بيتزا دو مولارد للصحيفة إنه تم استدعاء الشرطة بعد أن تعرض مرحاض الرجال إلى الانسداد.
ولدى التحقيق في سبب الانسداد، وجد الموظفون عشرات من فئة 500 يورو ممزقة في مواسير المرحاض.
ولايزال الدافع وراء التخلص من الأموال غامضا بالنسبة للمحققين، فيما رفض بنك يو بي أي الذي اكتشف الأمر في فرعه بشارع لا كوراتيري، التعليق.