وكالات - الاقتصادي - ليس هناك تعريف وحيد للنوم ولا يوجد سبب محدد يوضح لماذا تحتاج كثير من الأنواع الحية إلى النوم.

والتعريف الأكثر شيوعا للنوم يتلخص في أن الحيوان يعتبر نائما إذا كان يستريح بانتظام وبوضعية محددة وفي نفس الوقت تقل استجابته للمؤثرات الحسية مثل الضوء والصوت والضغط.

وفي ضوء هذا التعريف، وجد الباحثون أمثلة على النوم بين جميع أنواع مملكة الحيوان، بما في ذلك النحل.

وفيما يخص عادات النوم عند الأسماك، تعتبر معرفة العلماء حول هذا الأمر محدودة نوعاً ما، إلا أنهم لاحظوا العديد من الأنواع التي لديها أساليب مختلفة من النوم.

ووجد العلماء أن الأسماك المخططة (zebra fish) تدخل في مراحل النوم المعروفة، إذ تقل استجابتها للمؤثرات الحسية. وعندما يحين وقت النوم، تتجه الأسماك النائمة إلى القاع فقط وبلا أي استعدادات خاصة.

أما الأسماك التي تعيش في الكهوف أو تلك التي تولد عمياء، فإنها لا تظهر أي علامات للنوم، لأنها بطبيعتها لا تتأثر بالمثيرات البصرية.

أسماك الببغاء لديها موهبة خاصة، إذ تلجأ إلى النوم في الشعب المرجانية وتفرز مادة مخاطية من فمها، وفي خلال نصف ساعة، تحيط هذه المادة بالسمكة تماما، مكونةً غلافا حول جسمها تستقر السمكة بداخله للراحة.

هذا البالون المخاطي ربما يخفي رائحة السمكة من الأسماك المفترسة التي تتربص بها.

ماذا يحدث للحيوانات، والإنسان، أثناء النوم؟

1- المخ يعالج المعلومات الحسية وينظم الذاكرة.

2- تنظيم الهرمونات.

3- تقوية الجسم المناعي للجسم.

4- إصلاح الخلايا التالفة.

5- الجسم يوفر جزءا من الطاقة.