رام الله - متابعة الاقتصادي - قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن 84% من احتياجات قطاع غزة الأساسية، منذ الحرب الأخيرة على القطاع في 2014، لم تلبى بعد.

وجاء في التقرير الذي عرض بالتزامن بين رام الله والقاهرة وجنيف، أن 80% من سكان قطاع غزة يتلقون مساعدات غذائية وإنسانية أساسية.

وتعرض قطاع غزة في صيف 2014، إلى عدوان إسرائيلي أدى لاستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وتدمير 5500 منشأة اقتصادية، منها 500 منشأة دمرت بشكل كامل.

وزاد التقرير، الذي يعرض تزامناً مع مرور 50 عاماً على احتلال الضفة الغربية، أن تعهدات إعمار غزة التي أعلن عنها في مؤتمر القاهرة عام 2014، لم ينفذ منها سوى 50% فقط.

"أنشطة إعادة بناء غزة كانت بطيئة.. إذ لم يتوفر سوى 50% من 3.5 مليار دولار خصصت لإعادة إعمار القطاع"، وفق المنظمة الأممية.

وبحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن أكثر من 259 ألف غزي عاطلون عن العمل بنسبة تجاوزت 42%، وذلك بعد 11 عاما على الحصار الإسرائيلي المفروض.

ونوهت أونكتاد، إلى أن "50% من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و10% فقط من سكان القطاع بإمكانهم الوصول إلى مصادر المياه الصالحة للشرب".

يضاف ذلك، إلى تصاعد أزمة الكهرباء في القطاع، "أزمة الطاقة تسببت في عدم توفرها لسكان غزة لمدة 20 ساعة يومياً.. هذا يشل جميع الأنشطة ويعيق توفير الخدمات".