وكالات - الاقتصادي - فلنواجه الأمر؛ كلنا أقدمنا في مرحلة ما على شحن الهاتف أو الحاسوب المحمول بينما نجلس أو نستلقي في السرير... ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنّ هذه الخطوة الشائعة أخطر بكثير مما تظنينه؟
إذ حذر فوج إطفاء Dublin Fire Brigade في إيرلندا عبر تغريدة على تويتر مؤخراً من مخاطر شحن الهاتف أو ما يشبهه من إلكترونيات ضمن موضع قابل للإشتعال، وبالأخص الفراش.
فحسب صورة حرارية أقدم الفوج بإلتقاطها في سياق التجربة، تبين أنّ سطح الهاتف أو الحاسوب قد يرتفع إلى حرارة صادمة، حتّى ولو كان الجو المحيط به لا يتخطى الـ24 درجة مئوية.
فهل لاحظتِ البقعة البيضاء على الناحية اليمنى من الصورة؟ إنّها تشير إلى الحرارة التي يخلفها الهاتف بعد أن تم نقله إلى موضع آخر.
وبالتالي، تخيلي ماذا كان ليحصل لو تم شحن الهاتف على سطح قابل للإشتعال، مثل شرارف السرير: حريق مضمون يهدد حياة كلّ من في السرير!
ولعلّ ما يزيد الأمر سوءاً في حالة شحن الهاتف في السرير هو أنّ الشراشف قد تغطي الهاتف عن طريق الخطأ، ما يزيد من إرتفاع حرارته، لا بل يعرضه للإنفجار المفاجئ والإحتراق بشكل كبير.
الخطورة لا تقتصر على شحن الهاتف في السرير، بل أن تركه على الفراش دون شحن لا يخلو من الخطورة أيضاً وقد يكون مميتاً!
لذلك، وللمحافظة على سلامتكِ، إحرصي على شحن الهاتف على مساحة قاسية غير قابل للإشتعال بفعل الحرارة المرتفعة مثل المنضدة إلى جانبكِ، أو الأرض بعيداً عن السجاد أو الموكيت.