رام الله - متابعة الاقتصادي - كشفت معطيات تقرير رسمي حديث، أن الدعم العربي للميزانية الفلسطينية، اقتصر فقط على دولتي السعودية والجزائر خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري.

وبحسب تقرير الميزانية الفلسطينية، فإن دولاً أخرى كـ مصر وسلطنة وعمان وقطر، التي كانت ترفد الخزينة الفلسطينية خلال السنوات الماضية، لم تقدم أية منح لموازنة 2017 حتى نهاية أغسطس آب من العام الجاري.

ورغم التزامها بدعم الميزانية الفلسطينية، إلا أن الدعم المالي السعودي للموازنة الفلسطينية، تراجع بنسبة 61% منذ منتصف العام الماضي.

وكانت السعودية تمنح الموازنة الفلسطينية مبلغ 240 مليون دولار أمريكي سنوياً، قبل أن تقلصه إلى 93.5 مليون دولار، تزامناً مع هبوط أسعار النفط الخام الذي أثر على ماليتها العامة.

وبلغ حجم الدعم المالي العربي للموازنة الفلسطينية خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، 207.5 مليون شيكل، موزع بين 112.6 مليون شيكل من السعودية، و94.9 مليون شيكل من الجزائر.

وبلغ حجم الدعم العربي للميزانية الفلسطينية في 2016، نحو 814 مليون شيكل، موزع بين دولتين فقط، هما السعودية والجزائر.

وتعاني الحكومة الفلسطينية من تراجع المنح المالية منذ نحو 4 أعوام، لأسباب وصفها مسؤولون فسطينيون بالسياسية، نتيجة لتوجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة والحصول على عضوية بصفة مراقب، والانضمام لمنظمات دولية.

وتتوقع الحكومة الفلسطينية تلقي مساعدات للعام الجاري بقيمة 592 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 750 مليون دولار العام الماضي، ومتوسط 1.1 مليار دولار في السنوات الماضية.