وكالات - الاقتصادي - في بعض الأحيان يصادف أن تصبح في #مزاج سيئ وهو بالطبع أمر مزعج، أليس كذلك؟ وقد يتطور الأمر إلى حد الدخول في حالة #اكتئاب، مما قد يعطل سير حياتك.
وتلعب بعض الأمور التي تقوم بها بصفة يومية دوراً ملموساً في التأثير على مشاعرك ومزاجك العام، لذا يجب العمل على التحكم بتلك الأمور لتنعم بصحتك العاطفية والبدنية.. ومن فوائد تتبع المزاج، بحسب موقع "كير2" المعني بالشؤون الصحية والنفسية:
إذا كنت تعاني من الاكتئاب، فإن تتبع مزاجك يمكن أن يساعدك في تحديد البدائل الأنسب لك، وعند معرفتك لتلك البدائل، سوف تكون قادراً بمساعدة طبيبك على اتخاذ قرار بشأن أفضل مسارات حياتك للمضي قدماً.
وفقاً لمركز جامعة "روتشستر" الطبي، فإن القيام بتدوين مذكرات يومية يمكن أن يساعدك على تحديد ما يسبب لك الشعور بالتوتر أو القلق. وما أن تصبح على دراية بالضغوط الواقعة عليك، فسوف يساعدك ذلك على إعداد خطة عملية لإدارة الأمور، وهذا بدوره يقلل من التوتر والقلق.
سواء كان قد جرى تشخيص مرضك على أنه اضطراب ثنائي القطب مثلا، أو كنت يا سيدتي تحاولين ببساطة السيطرة على متلازمة ما قبل انقطاع الطمث، فإن تتبع مزاجك يعتبر وسيلة رائعة لمعرفة ماذا يسعدك، وما الذي يسبب لك الغضب.
حتى لو لم تكن مكتئباً أو مريضاً، فإن تتبع مزاجك على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستويات سعادتك. سوف تصبح أكثر وعياً بمشاعرك عندما تعرف من وما الذي يرفعك لأعلى وما يطرحك أرضاً. عليك أن تكون في وضع يمكنك من اتخاذ خيارات أفضل في المستقبل.
هناك الكثير من الطرق لتتبع صحتك العقلية، والمفتاح هو العثور على طريقة تتناسب وشخصيتك. فإذا كنت من الأجيال القديمة، فإن استخدام التطبيقات الذكية لن يكون الطريقة التي تسلكها. ولكي تضمن النجاح، فمن الضروري أن تحسن اختيار طريقة التتبع التي تنتهجها.
*المذكرات.. تدوين اليوميات يقدم العديد من الفوائد. بالإضافة إلى إثارة الإبداع وتحسين #مهارات_الإتصال، فإنها يمكن أيضاً أن تمهد مساراً للشفاء.
*التطبيقات.. إذا كنت تريد استخدام التطبيق بدلاً من الكتاب والقلم، فعليك باستعراض أفضل التطبيقات بشأن اضطراب القطبين عن عام 2017، حيث حدد موقع "هيلث لاين" العديد من أدوات تتبع المزاج على أساس الجودة، وآراء المستخدمين.
*غريزة الباطن.. نعيش في عصر تتوافر فيه الأداة أو التطبيق لكل شيء. ويمكن لنا تدريب #المخ، وشحذ عواطفنا وتحسين ذاكرتنا. إلا أننا ينبغي أن نحرص على ترك حيز لغريزة الباطن، أي الحدس الداخلي، وعندما نسمح لأنفسنا بمساحة للاستفادة من ذلك، فإن هذا النوع من الحدس يمكن أن يقول الكثير، فهو يعتبر أحسن وسائل تتبع المزاج.