رام الله - خاص الاقتصادي - سجود عاصي - نحو 100 طن من النفايات يومياً، تجمعها طواقم النظافة في بلدية رام الله يومياً من أحياء المدينة كافة.
وقال مسؤولون في بلدية رام الله، إن كمية النفايات التي يتم جمعها يومياً يصل معدلها بين 86 طنا يوميا، وقد تصل إلى 100 طن لليوم الواحد فقط من مدينة رام الله.
وتشير "مالفينيا الجمل"، مهندسة البيئة في بلدية رام الله، إلى أن هذه النفايات تخضع لعملية ترحيل يومية إلى مكب زهرة الفنجان في مدينة جنين.
وأضافت الجمل في تصريح خاص للاقتصادي، أن شركة خاصة تقوم بعملية الطمر لما يقارب 120 طن من النفايات يومياً من مدينة رام الله وبيتونيا وبعض المخيمات.
كانت بلديتا رام الله والبيرة قامتا الأسبوع الماضي، بحملة موسعة من تنظيف وتنظيم للأسواق، من أجل الحفاظ على المدينة صديقة للبيئة، وجذباً للسياح والناشطين، لاستقبال عيد الاضحى المبارك.
وقالت مهندسة البيئة، إن البلدية تعمل جاهدة في موضوع النظافة العامة في المدينة للحفاظ على مظهر حضاري، من خلال ما يزيد عن 100 موظف فقط في قسم النفايات.
وتقوم البلدية بزيادة ساعات العمل، التي تصل أحياناً إلى 24 ساعة متواصلة، تشمل تبديل العاملين، "فخلال أيام العيد كانت طواقم النفايات تعمل لساعات متواصلة، بسبب كمية النفايات المضاعفة"، بحسب الجمل.
وبدأت بلدية رام الله بوضع أقفاص لجمع المواد الكرتونية، ووضع سلال كبيرة في بعض المناطق مثل إسكان جامعة بيرزيت في "الطيرة" لجمع المواد البلاستيكية والعضوية والورق بشكل منفصل، لإعادة تدويرها لاحقاً والاستفادة منها.
وترسل المواد العضوية إلى منطقة "بيتلو"، لإنتاج السماد العضوي، وزادت "الجمل": "البلدية بدأت بهذه المشاريع.. لكن نتائجها تحتاج لبعض الوقت من أجل أن تكون واقعا".
يذكر أن بلدية رام الله تقدمت بمسودة قانون نظام لوزارة الحكم المحلي، التي أكدت على أن البلدية شكلت قسماً خاصاً بالتوعية البيئية، لتوعية المواطنين والعمل معاً للحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الأوساخ.