وكالات - الاقتصادي - تنتشرُ عبوات المياه البلاستيكية بكثافةٍ في السوق، وأينما تذهب تلاحظ كيف يُعاد تعبئتها بالمياه من جديد بدل التخلّص منها.
ولكن ما لا تعرفينه أنّ لهذه العادة مخاطر صحّية جمّة، وستكتشف ما هي هذه المخاطر وما مدى خطورتها.
إحذر الغسيل المتكرر للعبوات!
انّ عبوات المياه البلاستيكية تهدّد صحّتك، وعليك التخلّص منها لأنّ الغسيل المتكرر لها وإعادة استخدامها مجدداً، يؤدّي إلى إنهيار جزءٍ من البلاستيك وحدوث ترقق وشقوق. وبالتّالي يمكن أن تمرّ البكتيريا من خلال هذه الشقوق ممّا يشكّل خطراً على صحّتكِ.
وإليك مجموعة من أبرز المخاطر التّي قد تتعرّض لها في حال قمت بإعادة تعبئة عبوات المياه البلاستيكية:
- نمو البكتيريا:
في معظم الأحيان، يكون من الصّعب أن تنظّفي زجاجات المياه البلاستيكية لأنّها تصبح منطقةً رئيسية لنمو البكتيريا.
وتشير بعض التقارير في هذا السّياق، إلى أنّ البكتيريا تنمو في زجاجات المياه البلاستيكية وإعادة استخدامك لها يمكن أن ينقل لك الأمراض الخطرة مثل فيروس النورو.
- خطر سرطاني:
عند إعادة استخدام عبوات المياه، تتسرّب المواد الكيماوية خصوصاً عند تنظيفها في بيئة عالية الحرارة مثل غسالة الأطباق.
ومعظم زجاجات البلاستيك، مصنوعةٌ من "البولي إيثلين" ويتم وضع علامة 1 عليها، كما انّها قد تحتوي على الأنتيمون؛ وهي مادة كيماوية تسبّب السّرطان .
كما أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ المواد الغذائية والمياه المخزنة في الزّجاجات البلاستيكية تحتوي على كمّية ضئيلة من ثنائي الفينول، وهي مادة كيماوية صناعية تؤثّر على النظام الهرموني لجسمك.
بمَ ينصحك الأطباء؟
بعض الأطبّاء ينصحونك بإعادة تدوير القوارير البلاستيكية المستخدمة وشراء قوارير مياه جديدة، أو استخدام القوارير الزجاجية مع الحرص على تنظيفها بشكلٍ منتظم.
ووفقاً للخبراء، فإنّ 60 في المئة من الجراثيم الموجودة في عبوات المياه البلاستيكية المستخدمة من شأنها أن تعرّضك لأمراض خطيرة.
وأخيراً، يمكنك الاستنتاج أنّ قوارير المياه البلاستيكية مضرّة بصحّتك، فهي مصمّمة للاستعمال لمرّة واحدة فقط، لذا يجب الانتباه جيداً لأنّ الإهمال في هذا الإطار قد يتسبّب لك بأمراضٍ خطرة.