وكالات
تطرق يوم الاربعاء وزير الطاقة والمياه الاسرائيلي السابق عوزي لانداو الى مشكلة اتفاق الغاز وقال "اننا ملزمون بالمصادقة السريعة على اتفاق الغاز". ونحن نرى عدم اليقين التنظيمي في دولة اسرائيل. فالمستثمرون يهربون من هنا، ورأينا ماذا حدث مع شركة وود سايد الاسترالية. سمعة اسرائيل بين دول العالم كدولة تكره المستثمرين. ونجعل من المستثمرين رجال اعمال كبار ولصوص".
وفقا لاقوال لنداو، الذي كان يلقي كلمة في مؤتمر "الغاز في اسرائيل" في مركز بيغن – السادات في جامعة بار ايلان، "ان كل منظم اسرائيلي يريد فقط ما هو يريد، ويالنسبة له اذا لم ذلك فليحرق العالم. لا يمكن العمل بهذه الطريقة".
واضاف لانداو مدعيا ان ارتباط اسرائيل بانبوب غاز واحد من شأنه ان يؤدي الى ازمة في سوق الطاقة الاسرائيلي. "الوضع الامني للطاقة في اسرائيل هو اسوأ من اي وقت مضى. فاسرائيل سائرة الى كارثة اقتصادية. نحن غير شاعرين بذلك في هذه اللحظة. كما لم نشعر بذلك قبل تفجير انبوب الغاز المصري، ولكننا مرتبطين بأنبوب واحد وهذا وضع لا يحتمل".
حسب لانداو، "اتفاق الغاز الذي انجزته الحكومة سليم ويجب المصادقة عليه بسرعة. اسعار الغاز معقولة والان من المتوجب ايجاد استقرار في السوق لكي نستطيع فتح الحقول". ويضيف لانداو ان القيادة الحقيقية يجب ان لا تتأثر من الاجواء في وسائل الاعلام ومن المظاهرات التي لا يشارك بها الكثيرون. يجب قول الحقيقة للجمهور – انه يجب المصادقة على اتفاق الغاز".
وشارك في المؤتمر ايضا مدير عام ديلك للتنقيب يوسي آبو، الذي استعرض احتمالات تصدير الغاز الاقليمية من حقول تمار ولفيتان وقال "نأمل في ان لا تغلق اسرائيل نافذة الفرص التاريخية من اجل تأسيس وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة بسبب خلافات سياسية داخلية". وحسب آبو "يجب ان نبدأ، ونفتتح حقول الغاز في لفيتان، كريش وتنين وتوسيع مشروع تمار ونضمن استقلالا وتفوقا في مجال الطاقة عبر ترسيخ موقف اسرائيل كمرساة للطاقة في المنطقة".